أكد خالد عبد العال محافظ القاهرة أن أجهزة المحافظة استكملت أعمال إزالات المناطق العشوائية فور انتهاء إجازات عيد الفطر المبارك بمنطقتي الحكر القديم بالشرابية، وكذلك منطقة المدابغ بمصر القديمة.
وقال المحافظ - في تصريح اليوم - إنه تم أمس إزالة 10 عقارات بمنطقة الحكر القديم ونقل سكانها والبالغ عددهم 60 أسرة وتسليمهم وحدات سكنية بديلة بمشروع المحروسة (1)، ليبلغ إجمالي عدد الأسر المنقولة إليها حوالي 400 أسرة حتى الآن بوحدات متكاملة الخدمات آمنة ومفروشة بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة.
وأضاف أن أجهزة حي مصر القديمة قامت أيضا - بالتنسيق مع مديرية الأمن - بإزالة 6 مدابغ بمنطقة المدابغ ليصل إجمالي ما تم إزالته حتى الآن حوالي 100 مدبغة، وتم تعويض أصحابها حسب رغبتهم إما بمقابل مادي أو توفير بديل بمنطقة صناعات الجلود بالروبيكي.
وأوضح عبد العال أن الدولة قامت بتوفير البديل المناسب لصناعة الجلود بمنطقة الروبيكي، حيث تم توفير ورش ومدابغ وأراض لإقامة مصانع مع توفير مركز تكنولوجي لتطوير الصناعة، بالإضافة إلي إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي على مسطح 280 فدانا تقريبا وغابة شجرية على مساحة 830 فدانا للاستفادة من المياه المعالجة، وهو الذي كان يمثل مشكلة بمنطقة المدابغ القديمة نظرا لعدم وجود صرف صناعي وقيام أصحاب الورش بصرف مخلفات صناعتهم على شبكات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تدميرها بصفة دائمة.
وقال المحافظ - في تصريح اليوم - إنه تم أمس إزالة 10 عقارات بمنطقة الحكر القديم ونقل سكانها والبالغ عددهم 60 أسرة وتسليمهم وحدات سكنية بديلة بمشروع المحروسة (1)، ليبلغ إجمالي عدد الأسر المنقولة إليها حوالي 400 أسرة حتى الآن بوحدات متكاملة الخدمات آمنة ومفروشة بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية اللازمة.
وأضاف أن أجهزة حي مصر القديمة قامت أيضا - بالتنسيق مع مديرية الأمن - بإزالة 6 مدابغ بمنطقة المدابغ ليصل إجمالي ما تم إزالته حتى الآن حوالي 100 مدبغة، وتم تعويض أصحابها حسب رغبتهم إما بمقابل مادي أو توفير بديل بمنطقة صناعات الجلود بالروبيكي.
وأوضح عبد العال أن الدولة قامت بتوفير البديل المناسب لصناعة الجلود بمنطقة الروبيكي، حيث تم توفير ورش ومدابغ وأراض لإقامة مصانع مع توفير مركز تكنولوجي لتطوير الصناعة، بالإضافة إلي إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي على مسطح 280 فدانا تقريبا وغابة شجرية على مساحة 830 فدانا للاستفادة من المياه المعالجة، وهو الذي كان يمثل مشكلة بمنطقة المدابغ القديمة نظرا لعدم وجود صرف صناعي وقيام أصحاب الورش بصرف مخلفات صناعتهم على شبكات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تدميرها بصفة دائمة.
