قال رئيس شركة "روس نفط" إيغور سيتشين، إن واشنطن تستخدم الطاقة كسلاح سياسي، مشيرا إلى أن العقوبات تؤثر بشكل مدمر على صناعة الطاقة العالمية.
وأضاف سيتشن - في تصريح خلال منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "هناك حقيقة لا جدال فيها، وهي أن الولايات المتحدة تستخدم الطاقة سلاحا سياسيا، لا شك في أن فرض العقوبات أو حتى التهديد بتطبيقها له تأثير مدمر على نظام الطاقة العالمي".
وشدد على أن العصر الذهبي الأمريكي قد يصبح بالنسبة لجميع المشاركين الآخرين في السوق بمثابة عصر الاستعمار في مجال الطاقة، محذرا من أن مستهلكي الطاقة العالميين قد يصبحون رهائن للحملة الانتخابية الأمريكية التي لا تتوقف.
وأكد سيتشين أن واشنطن تختار الدول التي تتكون ميزانيتها بشكل رئيسي من عائدات صادرات الطاقة للضغط على قطاعيها النفطي والغازي، مشيرا إلى أن العقوبات أخذت تكتسب أبعادا جديدة، وتفرض لأسباب مختلفة، ومثالا على ذلك أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على دول تتهمها "بالتلاعب بعملاتها" الوطنية.
يذكر أن منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي انطلق اليوم وسيستمر حتى السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وعربية فعالة، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث الاقتصادي الذي يوصف بـ"دافوس روسيا"، أكثر من 12 ألف مشارك من 140 دولة.
