أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، أن القوات المسلحة ستبقى في حالة جاهزية تامة لمواجهة أي خطر يهدد أمن لبنان وسلمه، مهما بلغ حجم التضحيات، مشيرا إلى أن رسالة الجيش هي الشرف والتضحية والوفاء.
جاء ذلك خلال تفقد قائد الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة طرابلس (شمالي البلاد) والتي شهدت هجوماً إرهابياً مسلحاً في الأول من أمس الاثنين أسفر عن مقتل عنصرين عسكريين بالجيش وعنصرين بجهاز قوى الأمن الداخلي.
وشدد على أن الإرهاب لا دين له، وأن الإرهابي منفذ الاعتداء اعتمد أسلوب "الذئاب المنفردة" في تنفيذ جريمته، محاولا إحداث فتنة في مدينة طرابلس.
ولفت قائد الجيش إلى أن جهود وحدات الجيش في طرابلس أدت إلى حسم الوضع في مواجهة الإرهابي المسلح بأقل أضرار ممكنة، ودونما المساس بالمدنيين، رغم سقوط القتلى العسكريين الأربعة.
وأشاد العماد عون بسرعة التدخل التي أدت إلى محاصرة الإرهابي الذي تحصن في إحدى الشقق السكنية على نحو دفعه إلى تفجير نفسه؛ قائلا: "الضريبة كانت غالية لكنها شرف لنا، فنحن نفتخر بشهدائنا ولن ننساهم أبدا".
وأعرب عن تقديره لمواقف مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الداعمة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن المفتي والمشايخ هم صمام أمان للبنان؛ لأنهم يحملون مسئولية وطنية كبيرة تجاهه وتجاه شعبه.
من جانبه، أكد مفتي طرابلس والشمال أن الجيش "هو العمود الفقري للبنان وضميره الحي، وبفضله ينعم لبنان بالاستقرار".. لافتا إلى أن الوضع الأمني دقيق ويجب متابعته وأن الإرهاب مرفوض ومنبوذ.
ونوه المفتي الشعار بـ "السرعة والحرفية" التي تميز بها الجيش في تدخله ووضع حد للإرهابي منفذ الاعتداء المسلح.
وشدد الشعار على أن الانتماء يجب أن يكون للوطن فقط، أما الدين فهو علاقة خاصة بين الإنسان وربه، مضيفا: "هناك إجماع شعبي حول الجيش، على أمل أن يحظى أيضا بإجماع من قبل أركان الدولة".
وكان أحد الإرهابيين ويُدعى "عبد الرحمن مبسوط"، نفذ مساء أول أمس هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندي بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المباني القريبة.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابي سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة التي ارتكاب اعتداءات بحق القوات المسلحة اللبنانية قبل عدة سنوات، كما أنه التحق بتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الرقة السورية.
جاء ذلك خلال تفقد قائد الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة طرابلس (شمالي البلاد) والتي شهدت هجوماً إرهابياً مسلحاً في الأول من أمس الاثنين أسفر عن مقتل عنصرين عسكريين بالجيش وعنصرين بجهاز قوى الأمن الداخلي.
وشدد على أن الإرهاب لا دين له، وأن الإرهابي منفذ الاعتداء اعتمد أسلوب "الذئاب المنفردة" في تنفيذ جريمته، محاولا إحداث فتنة في مدينة طرابلس.
ولفت قائد الجيش إلى أن جهود وحدات الجيش في طرابلس أدت إلى حسم الوضع في مواجهة الإرهابي المسلح بأقل أضرار ممكنة، ودونما المساس بالمدنيين، رغم سقوط القتلى العسكريين الأربعة.
وأشاد العماد عون بسرعة التدخل التي أدت إلى محاصرة الإرهابي الذي تحصن في إحدى الشقق السكنية على نحو دفعه إلى تفجير نفسه؛ قائلا: "الضريبة كانت غالية لكنها شرف لنا، فنحن نفتخر بشهدائنا ولن ننساهم أبدا".
وأعرب عن تقديره لمواقف مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الداعمة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن المفتي والمشايخ هم صمام أمان للبنان؛ لأنهم يحملون مسئولية وطنية كبيرة تجاهه وتجاه شعبه.
من جانبه، أكد مفتي طرابلس والشمال أن الجيش "هو العمود الفقري للبنان وضميره الحي، وبفضله ينعم لبنان بالاستقرار".. لافتا إلى أن الوضع الأمني دقيق ويجب متابعته وأن الإرهاب مرفوض ومنبوذ.
ونوه المفتي الشعار بـ "السرعة والحرفية" التي تميز بها الجيش في تدخله ووضع حد للإرهابي منفذ الاعتداء المسلح.
وشدد الشعار على أن الانتماء يجب أن يكون للوطن فقط، أما الدين فهو علاقة خاصة بين الإنسان وربه، مضيفا: "هناك إجماع شعبي حول الجيش، على أمل أن يحظى أيضا بإجماع من قبل أركان الدولة".
وكان أحد الإرهابيين ويُدعى "عبد الرحمن مبسوط"، نفذ مساء أول أمس هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندي بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المباني القريبة.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابي سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة التي ارتكاب اعتداءات بحق القوات المسلحة اللبنانية قبل عدة سنوات، كما أنه التحق بتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الرقة السورية.