أعرب بطريرك الموارنة في لبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، عن قلقه والأساقفة الموارنة، من الأوضاع المتردية التي يعيشها لبنان وبلدان المنطقة العربية، على نحو لا يوحي بالسلام والاستقرار من ناحية السياسات الدولية والنزاعات الإقليمية والمحلية.
وقال البطريرك الماروني - خلال أعمال سينودس الأساقفة الموارنة (الملتقى الفكري السنوي للأساقفة) - إن النزاعات السياسية التي يشهدها لبنان، أصبحت تأخذ طابعا مذهبيا يشوه الميثاق الوطني والعيش المشترك وصيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة بين الطوائف اللبنانية، الأمر الذي يزعزع الثقة في الدولة ويقوض هيبتها.
وأكد البطريرك الماروني، أنه لا يمكن الاستمرار في هذه الحالة، المدمرة للمؤسسات العامة وأسس الدولة، على حساب الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمة اقتصادية ومعيشية واجتماعية خانقة، داعيا "أهل الحكم" إلى إعلاء حكم القانون والعدالة فوق كافة الاعتبارات.
وأشار إلى أن الحروب والنزاعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أضعفت وأفقرت وكسرت قدرات الدول وهجرت شعوبها، لافتا إلى وجود "خطر أكبر" يتمثل في محاولات القضاء على هوية الدول وحقوق مواطنيها، والعمل على توطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين في البلدان التي تستضيفهم مقابل إغراءات مالية تدفع لسلطات تلك الدول.
وقال البطريرك الماروني - خلال أعمال سينودس الأساقفة الموارنة (الملتقى الفكري السنوي للأساقفة) - إن النزاعات السياسية التي يشهدها لبنان، أصبحت تأخذ طابعا مذهبيا يشوه الميثاق الوطني والعيش المشترك وصيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة بين الطوائف اللبنانية، الأمر الذي يزعزع الثقة في الدولة ويقوض هيبتها.
وأكد البطريرك الماروني، أنه لا يمكن الاستمرار في هذه الحالة، المدمرة للمؤسسات العامة وأسس الدولة، على حساب الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمة اقتصادية ومعيشية واجتماعية خانقة، داعيا "أهل الحكم" إلى إعلاء حكم القانون والعدالة فوق كافة الاعتبارات.
وأشار إلى أن الحروب والنزاعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أضعفت وأفقرت وكسرت قدرات الدول وهجرت شعوبها، لافتا إلى وجود "خطر أكبر" يتمثل في محاولات القضاء على هوية الدول وحقوق مواطنيها، والعمل على توطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين في البلدان التي تستضيفهم مقابل إغراءات مالية تدفع لسلطات تلك الدول.