احتفل المسلمون فى النمسا اليوم الثلاثاء، بأول أيام عيد الفطر المبارك حيث حرص الآلاف على أداء صلاة العيد فى المركز الإسلامى الكبير بوسط العاصمة فيينا وسط أجواء من البهجة والسعادة بحلول العيد.
وركزت خطبة العيد على القيم الإسلامية السمحاء وبركات صوم رمضان والمعاني السامية لعيد الفطر ومكانته في نفوس المسلمين.
حرص المسلمون على تناول الحلوى عقب صلاة العيد والخروج إلى المتنزهات للاستمتاع بأجواء العيد.
وقد أقامت الجالية المصرية فى النمسا صلاة العيد فى مقر النادى المصرى والاتحاد العام إلى جانب مشاركتها مع بقية الجاليات العربية والإسلامية الاحتفال بالعيد فى المركز الإسلامى.
وبهذه المناسبة ، نقل السفير عمر عامر سفير مصر فى فيينا تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين في النمسا بحلول عيد الفطر المبارك كما شارك مع بقية قيادات السفارة فى احتفالات أبناء الجالية بالعيد.
ويعد الدين الإسلامى أحد الديانات الرئيسية الرسمية فى النمسا وقد تم الاعتراف به رسميا منذ عام 1912 ويبلغ تعداد المسلمين نحو 700 ألف نسمة ويمثل الإسلام ثانى أكبر الديانات فى البلاد.
تأتى احتفالات عيد الفطر هذا العام وقد شهدت النمسا تغييرات سياسية واسعة حيث تولت قبل أيام حكومة انتقالية جديدة أكدت فى برنامج عملها على حماية التسامح الدينى وتعزيز التنوع فى المجتمع، فيما تأتى هذه الحكومة عقب سقوط حكومة يمينية متشددة عرفت بعدائها الشديد للأجانب والمهاجرين ودأبت على التضييق على المسلمين بصفة خاصة.
وركزت خطبة العيد على القيم الإسلامية السمحاء وبركات صوم رمضان والمعاني السامية لعيد الفطر ومكانته في نفوس المسلمين.
حرص المسلمون على تناول الحلوى عقب صلاة العيد والخروج إلى المتنزهات للاستمتاع بأجواء العيد.
وقد أقامت الجالية المصرية فى النمسا صلاة العيد فى مقر النادى المصرى والاتحاد العام إلى جانب مشاركتها مع بقية الجاليات العربية والإسلامية الاحتفال بالعيد فى المركز الإسلامى.
وبهذه المناسبة ، نقل السفير عمر عامر سفير مصر فى فيينا تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين في النمسا بحلول عيد الفطر المبارك كما شارك مع بقية قيادات السفارة فى احتفالات أبناء الجالية بالعيد.
ويعد الدين الإسلامى أحد الديانات الرئيسية الرسمية فى النمسا وقد تم الاعتراف به رسميا منذ عام 1912 ويبلغ تعداد المسلمين نحو 700 ألف نسمة ويمثل الإسلام ثانى أكبر الديانات فى البلاد.
تأتى احتفالات عيد الفطر هذا العام وقد شهدت النمسا تغييرات سياسية واسعة حيث تولت قبل أيام حكومة انتقالية جديدة أكدت فى برنامج عملها على حماية التسامح الدينى وتعزيز التنوع فى المجتمع، فيما تأتى هذه الحكومة عقب سقوط حكومة يمينية متشددة عرفت بعدائها الشديد للأجانب والمهاجرين ودأبت على التضييق على المسلمين بصفة خاصة.
