نظمت جمعية الباقيات
الصالحات، برعاية د. عبلة الكحلاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر
حفلها السنوي والتي قامت خلاله بتجهيز عشرات العرائس من أجهزة كهربائية وأدوات
منزلية وغيره، وتم خلال الاحتفال تكريم 250 طالبا من حفظة القرآن الكريم والاحتفاء
بأمهات وزوجات الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة.
وأشادت د. عبلة الكحلاوي بمجهودات العاملين بالجمعية لما يقدموه من خدمة للناس مرتبطة
بحب الخير، كما قدمت الشكر لمن وصفتهم برفقاء الخير الذين دعموا الجمعية وأنشطتها
حتى ولو بكلمة أو بذل مجهود فى الخير.
وخلال شهر رمضان قدمت
الجمعية خدماتها من خلال مجمع الباقيات الصالحات ومنها استقبال وضيافة المسنين
والمسنات مرضى الزهايمر والفحص بعيادات الاكتشاف المبكر للزهايمر، واستضافة
الأطفال مرضى السرطان وذويهم، وتسيير قوافل الخير بتوزيع آلاف الكراتين من المواد
الغذائية وملابس، ومساعدة الحالات العاجلة، والمساعدات الطبية ومائدة إفطار خلال الشهر الكريم ما يقارب 500
وجبة يوميا، كما تم إقامة دورات تدريبية لرفيق المسن وتنظيم واستقبال الأسر لتعرف على مرض الزهايمر
والتوعية ضد المرض بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
ودعت الدكتورة الكحلاوى
إلى التكافل المجتمعي قائلة الإنفاق لله تطهير للنفس والمال، وصفاء للروح، وشعور
بسعادة لا يشعر بها إلا المنافقون.
ورحبت الداعية الإسلامية
بأسر الشهداء وقالت: زوجك وابنك امتزج دمه بتراب الوطن، فإذا بصرح شامخ من أجسادهم
الطاهرة يقف فى مهابة وإجلال على أبواب الوطن، ليحميه من سراق الأمن والأمان.
كما وجهت التحية لكل شهيد
وإلى كل قطرة دم تسقي نخيل الوطن فارتفع بها شامخا، تحية لكل روح شهيد كسرت قيود
هدم الوطن واقتحمت حاجز الخوف،
تحية فخر لكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن ونحن نحى الشهيد يقوم الوطن لينحنى
إجلالاً لأرواح أبطاله وتغيب الشمس خجلا من تلك الشموس.
وأضافت: يا أحباب الشهيد
لا يوصف إلا بـالشهيد فليس هناك كلمة يمكن لها أن تصفه فهو إنسان يجعل من عظامه
جسراً ليعبر الآخرون إلى استقرار الأوطان وأمانها وهو الشمس التي تشرق إن حلّ
الظلام.
وطالبت الدكتورة الكحلاوى بالقيام بالدور المجتمعى نحو أهالى الشهداء بالتواصل معهم في العيد.