• يبدو أن التحركات المدروسة التي يقوم بها الباحث والنائب البرلماني عبدالرحيم علي في أوروبا لمواجهة وكشف مخططات المتأسلمين قد أوجعت المفاصل الرئيسية لممولي الإرهاب، لذلك جاء تحركهم في مواجهته مكشوفا للرأي العام هناك.. ولعل ما قام به المستشرق الفرنسي فرنسوا دوروش هو المادة الخام للفجاجة.. فقد ادعى أمام القضاء الفرنسي أن الكاتب والصحفي عبدالرحيم علي يقود مخططا في باريس لدعم النظام المصري.. هذا الاتهام الجديد يمكن التعامل معه كما نتعامل مع نكتة سمجة.. لأننا لم نعرف منذ متى صار دعم مواطن لوطنه تهمة يحاسب عليها.
• المهم في الأمر هو أن تلك الخطوة الفجة هدفها في الأخير إسكات النائب المصري ومحاصرته بعد أن نجح خلال الفترة الماضية في تأسيس مركز يشار إليه بالبنان في باريس ليفضح من خلاله الجرائم الممنهجة لتيار التأسلم السياسي خاصة جماعة الإخوان ولا يتوقف ذلك الفضح عند حدود اللحظة السياسية الراهنة، ولكن كعادته يكشف عبدالرحيم عن منهج العنف منذ تأسيس تلك الجماعة بمرجعية تاريخية موثقة.. وهو ما أدى إلى الالتفاف الواسع من النخبة الفرنسية والأوروبية بشكل عام حول النائب المصري لدرجة جمع توقيعات من برلمانيين ورفعها إلى الرئيس الفرنسي ماكرون للمطالبة بإعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية محظورة.
• هنا بالتحديد تحركت الأموال القطرية والأذرع التركية لقطع الطريق على الكاتب المصري والمعارض البارز لجماعة الإخوان عبدالرحيم علي.. ولم تجد تركيا وقطر أفضل من المستشرق الفرنسي فرنسوا دوروش ليقوم بدور مخلب القط، فشاهدنا القنوات الفضائية الداعمة للإرهاب وهي تستضيف ذلك المستشرق ليفيض ويزيد في مهاجمة الدولة المصرية، مطلقا عددا من الشائعات حول الجيش المصري ومعلومات خيالية تخص وحدة الجيش المصري وعندما سألوه عن مصادره أجاب بسخف شديد بأنها مصادر سرية لن يكشف عنها.
• استطاع ضيف الدوحة المزمن الإيحاء بأنه رجل ذو مصادر لا يعرفها أحد على الكوكب سواه.. هذا الوهم هو البضاعة الحاضرة لديه لكي يبيعها وينفذ المخطط المرسوم له بعناية والذي يهدف إلى عرقلة مشروع عبدالرحيم علي.. ولو اجتهد ذلك المستشرق قليلا في قراءة تاريخ النائب المصري لعرف أن عبدالرحيم علي هو باحث على درجة مناضل لا تخيفه مثل تلك المناورات المدفوع ثمنها من الغاز القطري والحماقة التركية.
• أعرف عبدالرحيم علي منذ ثلاثين عاما ولكي ترتاح الدوحة وإسطنبول أقول لهما إن المعدن الذي تشكل منه الكاتب والصحفي عبدالرحيم علي هو معدن نفيس يدخل إلى النار بإرادته ويخرج منها منتصرا، وقد شهد ذلك الرأي العام العالمي عندما قام كاتبنا باختصام محمد مرسي أمام القضاء في ذات اللحظة التي تربع فيها مرسي على كرسي رئاسة الجمهورية في غفلة من الزمن.. فمن يتصدى لرأس جماعة الإخوان الإرهابية لن يخيفه دعوى قضائية هنا أو ملاسنة هناك.
• في تسعينيات القرن الماضي عندما نشطت مراكز البحث المتأسلمة في العواصم الأوروبية كتب عبدالرحيم علي داعيا لمواجهتهم فكريا في تلك العواصم ولم ينتبه أحد في حينها لتلك الدعوة واليوم بعد أن جرت مياه كثيرة في النهر، واستطاع عبدالرحيم علي تأسيس مركز لمواجهة الأفكار المتطرفة في باريس فمن المؤكد أنه لن يتراجع خطوة واحدة عن أفكاره أو عن توصيل رسالته عن خطورة الفكر المتطرفة وأهمية مواجهته.. ولذلك أساءت الدوحة وإسطنبول التقدير هذه المرة في محاولة النيل من شخص لا يمكن لهما مخاصمته والانتصار على أفكاره.
• المهم في الأمر هو أن تلك الخطوة الفجة هدفها في الأخير إسكات النائب المصري ومحاصرته بعد أن نجح خلال الفترة الماضية في تأسيس مركز يشار إليه بالبنان في باريس ليفضح من خلاله الجرائم الممنهجة لتيار التأسلم السياسي خاصة جماعة الإخوان ولا يتوقف ذلك الفضح عند حدود اللحظة السياسية الراهنة، ولكن كعادته يكشف عبدالرحيم عن منهج العنف منذ تأسيس تلك الجماعة بمرجعية تاريخية موثقة.. وهو ما أدى إلى الالتفاف الواسع من النخبة الفرنسية والأوروبية بشكل عام حول النائب المصري لدرجة جمع توقيعات من برلمانيين ورفعها إلى الرئيس الفرنسي ماكرون للمطالبة بإعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية محظورة.
• هنا بالتحديد تحركت الأموال القطرية والأذرع التركية لقطع الطريق على الكاتب المصري والمعارض البارز لجماعة الإخوان عبدالرحيم علي.. ولم تجد تركيا وقطر أفضل من المستشرق الفرنسي فرنسوا دوروش ليقوم بدور مخلب القط، فشاهدنا القنوات الفضائية الداعمة للإرهاب وهي تستضيف ذلك المستشرق ليفيض ويزيد في مهاجمة الدولة المصرية، مطلقا عددا من الشائعات حول الجيش المصري ومعلومات خيالية تخص وحدة الجيش المصري وعندما سألوه عن مصادره أجاب بسخف شديد بأنها مصادر سرية لن يكشف عنها.
• استطاع ضيف الدوحة المزمن الإيحاء بأنه رجل ذو مصادر لا يعرفها أحد على الكوكب سواه.. هذا الوهم هو البضاعة الحاضرة لديه لكي يبيعها وينفذ المخطط المرسوم له بعناية والذي يهدف إلى عرقلة مشروع عبدالرحيم علي.. ولو اجتهد ذلك المستشرق قليلا في قراءة تاريخ النائب المصري لعرف أن عبدالرحيم علي هو باحث على درجة مناضل لا تخيفه مثل تلك المناورات المدفوع ثمنها من الغاز القطري والحماقة التركية.
• أعرف عبدالرحيم علي منذ ثلاثين عاما ولكي ترتاح الدوحة وإسطنبول أقول لهما إن المعدن الذي تشكل منه الكاتب والصحفي عبدالرحيم علي هو معدن نفيس يدخل إلى النار بإرادته ويخرج منها منتصرا، وقد شهد ذلك الرأي العام العالمي عندما قام كاتبنا باختصام محمد مرسي أمام القضاء في ذات اللحظة التي تربع فيها مرسي على كرسي رئاسة الجمهورية في غفلة من الزمن.. فمن يتصدى لرأس جماعة الإخوان الإرهابية لن يخيفه دعوى قضائية هنا أو ملاسنة هناك.
• في تسعينيات القرن الماضي عندما نشطت مراكز البحث المتأسلمة في العواصم الأوروبية كتب عبدالرحيم علي داعيا لمواجهتهم فكريا في تلك العواصم ولم ينتبه أحد في حينها لتلك الدعوة واليوم بعد أن جرت مياه كثيرة في النهر، واستطاع عبدالرحيم علي تأسيس مركز لمواجهة الأفكار المتطرفة في باريس فمن المؤكد أنه لن يتراجع خطوة واحدة عن أفكاره أو عن توصيل رسالته عن خطورة الفكر المتطرفة وأهمية مواجهته.. ولذلك أساءت الدوحة وإسطنبول التقدير هذه المرة في محاولة النيل من شخص لا يمكن لهما مخاصمته والانتصار على أفكاره.