تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال وزير النقل السوري علي حمود إن توسيع مرفأ طرطوس، بموجب العقد الذي أبرم مع روسيا، سيؤدي إلى استثمارات كبيرة ستسهم في إعادة إعمار البلاد، وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة جدا، مع الحفاظ على العمال الموجودين واستقطاب عمال جدد.
وأضاف حمود - خلال اجتماع ترأسه اليوم لإدارة الشركة العامة لمرفأ طرطوس، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - أن عملية توسيع المرفأ وتعميقه ستتيح استقبال سفن تصل حمولتها إلى أضعاف حمولة السفن الحالية، حيث سيتطلب ذلك عمالا إضافيين سيكونون من سوريا ، منوها بأن مرفأ طرطوس بهذا الاستثمار سيكون من أهم المرافئ على المتوسط.
وكشف عن بعض بنود العقد المبرم مع سوريا، مشيرا إلى أن المدة الزمنية للاستثمار هي 49 عاما، وأن حصة سوريا من الإيرادات ستبلغ 25% بغض النظر عن قيمة الإنفاق، على أن تزاد هذه النسبة لتصل إلى 35% مع الانتهاء من تنفيذ مشروع المرفأ.
ولفت إلى أن المرفأ - بوضعه الحالي - سيحقق دخلا سنويا يبلغ 24 مليون دولار،مضيفا" أنه في حال استثمار روسيا له ستحقق سوريا 84 مليون دولار سنويا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف".
وأكد أن سوريا لم تتخل عن المرفأ فهو سوري وسيبقى سوريا تديره دولة عظمى صديقة لسوريا، وأن الدولة السورية ترفض الشراكة مع شركات الدول التي حاربتها.