أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عدم وجود أرضية سياسية مشتركة مع "حزب الله"، إلا في ما يتعلق بمؤسسات الدولة اللبنانية، قائلا: "الحقيقة أننا نحن في وطن، وحزب الله في وطن آخر، ولو كنا على أرض واحدة، هم أيديولوجيون ونحن مختلفون معهم تماما، لأن الأولوية لمعركتهم الكبيرة".
وشدد جعجع – في تصريح له اليوم الثلاثاء – على أن "حزب الله" ليس مستعدا للتفريط بحلفائه من أجل قضية محاربة الفساد، مضيفا: "عندما يصطدم هذا الموضوع بالحلفاء نرى حزب الله يتوقف عن محاربة الفساد".
ووصف رئيس حزب القوات اللبنانية المواجهة الأمريكية – الإيرانية بأنها جدية ومستمرة وليست مجرد استعراض عضلات وبدأت حينما طرحت الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي البنود الـ 12 للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيرا إلى أن وصولها إلى حدود المواجهة العسكرية يعتمد على موقف الإيرانيين.
وقال: "الحصار النفطي على إيران مؤلم ومؤذ جدا، ونتيجة هذا الضغط سوف تحدد مسار الأمور خلال الأشهر المقبلة، والحل إما باستئناف المفاوضات على أساس البنود الـ 12 التي حددها الأمريكيون أو أن المواجهة ستذهب نحو الأسوأ".
وأشار إلى أن المواجهة الأمريكية – الإيرانية لن تمتد إلى لبنان، إذا لم يمتد لبنان إلى هذه المواجهة، مضيفا: "إنها جريمة بحق لبنان أن نزج به في آتون النار".
واعتبر جعجع أن "صفقة القرن" في شأن القضية الفلسطينية ولدت ميتة ولن يكتب لها النجاح، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن مشروع سلام في المنطقة ويتم التمهيد له بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والموافقة على ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل.
وأضاف: "إنهم يعدون الفلسطينيين بالمساعدات وهم ليسوا بحاجة لمساعدات، المشكلة الفلسطينية هي مشكلة وطنية وليست مشكلة مساعدات، أما موضوع التوطين فلا أحد يستطيع توطين الفلسطينيين في لبنان إلا اللبنانيون أنفسهم".
وتابع: "إذا حدث حل شامل للقضية الفلسطينية، لن يبقى فلسطينيون في لبنان، ولو أجمع العالم كله على عكس ذلك، سنقول للعالم والمجتمع الدولي بصراحة إن في لبنان بين 250 و 270 ألف فلسطيني وعليكم استيعابهم خارج لبنان، حينها سيصبح عدد الفلسطينيين الذي سيبقى في لبنان هو صفر".
وشدد جعجع – في تصريح له اليوم الثلاثاء – على أن "حزب الله" ليس مستعدا للتفريط بحلفائه من أجل قضية محاربة الفساد، مضيفا: "عندما يصطدم هذا الموضوع بالحلفاء نرى حزب الله يتوقف عن محاربة الفساد".
ووصف رئيس حزب القوات اللبنانية المواجهة الأمريكية – الإيرانية بأنها جدية ومستمرة وليست مجرد استعراض عضلات وبدأت حينما طرحت الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي البنود الـ 12 للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيرا إلى أن وصولها إلى حدود المواجهة العسكرية يعتمد على موقف الإيرانيين.
وقال: "الحصار النفطي على إيران مؤلم ومؤذ جدا، ونتيجة هذا الضغط سوف تحدد مسار الأمور خلال الأشهر المقبلة، والحل إما باستئناف المفاوضات على أساس البنود الـ 12 التي حددها الأمريكيون أو أن المواجهة ستذهب نحو الأسوأ".
وأشار إلى أن المواجهة الأمريكية – الإيرانية لن تمتد إلى لبنان، إذا لم يمتد لبنان إلى هذه المواجهة، مضيفا: "إنها جريمة بحق لبنان أن نزج به في آتون النار".
واعتبر جعجع أن "صفقة القرن" في شأن القضية الفلسطينية ولدت ميتة ولن يكتب لها النجاح، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن مشروع سلام في المنطقة ويتم التمهيد له بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والموافقة على ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل.
وأضاف: "إنهم يعدون الفلسطينيين بالمساعدات وهم ليسوا بحاجة لمساعدات، المشكلة الفلسطينية هي مشكلة وطنية وليست مشكلة مساعدات، أما موضوع التوطين فلا أحد يستطيع توطين الفلسطينيين في لبنان إلا اللبنانيون أنفسهم".
وتابع: "إذا حدث حل شامل للقضية الفلسطينية، لن يبقى فلسطينيون في لبنان، ولو أجمع العالم كله على عكس ذلك، سنقول للعالم والمجتمع الدولي بصراحة إن في لبنان بين 250 و 270 ألف فلسطيني وعليكم استيعابهم خارج لبنان، حينها سيصبح عدد الفلسطينيين الذي سيبقى في لبنان هو صفر".
