أعلن الجيش اللبناني أن القوات العسكرية الإسرائيلية على المنطقة الحدودية، أطلقت قنبلتين دخانيتين داخل الأراضي اللبنانية، مساء أمس الإثنين، تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين، دون أن يسفر هذا الأمر عن وقوع إصابات.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني – في بيان مساء الإثنين – أن القنبلتين أطلقهما الجيش الإسرائيلي بمحاذاة بوابة فاطمة (منطقة حدودية قريبة من قرية كفر كلا اللبنانية الجنوبية).
وأشار إلى أن دورية من الجيش اللبناني حضرت إلى المكان، وتجري متابعة موضوع الخرق الإسرائيلي بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل).
وكان الجيش الإسرائيلي بصدد استكمال وضع أعمدة حديدية وأبراج مراقبة أعلى الجدار الأسمنتي الفاصل الذي أنشأته إسرائيل مؤخرا، ليفصل بين الأراضي اللبنانية والإسرائيلية، حينما أقدم على إزالة صورة للإمام موسى الصدر (أحد الرموز الدينية والسياسية للطائفة الشيعية في لبنان ومؤسس حركة "أمل") وصور لرموز من حركة "أمل" موضوعة على الجدار من الجهة اللبنانية.
وتسبب الإجراء الإسرائيلي في حالة غضب بين شباب الحركة ومناصريها في المنطقة، حيث قاموا بالتجمهر قبالة الجدار، فقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل دخانية صوبهم لحملهم على التفرق والابتعاد عن الجدار.
من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن الجيش الإسرائيلي قام بتفجير منظومة تجسس الكترونية تابعة له، كانت مخفاة داخل الأراضي اللبنانية ببلدة النميرية (بمحافظة النبطية جنوبي البلاد).