الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كيف تجعلين طفلك اليتيم يشعر بفرحة العيد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لحظات صعبة على كل أم فقدت زوجها فمع اقتراب عيد الفطر المبارك، تستعيد أوجاعها برحيل زوجها، وتأثير ذلك على الأطفال.. إذ إنها تسعى جاهدة لإخفاء حزنها وخلق جو من الفرحة لأبنائها ويكون شغلها الشاغل هو تعويض وجود الأب بالنسبة لطفلها اليتيم، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يمر علينا بالفرحة والسرور، بينما يمر على آخرين بتذكر من رحلوا، تواجه الأم التى فقدت الأب أكثر المشكلات، وهى كيفية تعويض وجود الأب بالنسبة لطفلها اليتيم، لذلك عليها أن تهيئ ابنها قبل الاحتفال بيوم العيد من خلال: غرس الحب والثقة فى نفس ابنها، وتعتبر الثقة هى أهم المكاسب التى تجعل الطفل اليتيم يقوم بالانطلاق والفرح، والنهوض من جديد، فمثلا تقوم الأم بإعطائه الفرص والمحاولات لحل كل المشكلات التى تواجهه والتفكير معه، وتجعله يصل بنفسه فى ليلة العيد لحلول مناسبة، والتربية الإيمانية من خلال تنمية الأخلاق لديه.
- عرض القصص الإيمانية الهادفة وأمثلة تشجيعية لكل من تعرض لفقد الأب وكيف اهتم الدين بالطفل اليتيم وحث الناس على حبه والوقوف بجانبه، وذلك من خلال سرد العديد من الآيات القرآنية والقصص النبوية الشريفة.
- الكلام الحسن من خلال تشجيعه بأنه سيصبح يومًا عمادًا للمنزل، وشراء الهدايا له، والسماح له باللعب واللهو مع أصدقائه الذين يحبهم.
- خلق جو أسرى يوم العيد من خلال زيارة الأقارب الذين يحملون الحب والاهتمام بالطفل الصغير.
من أهم الأشياء التى يجب على الأم مراعاتها والحفاظ عليها فى ذلك اليوم،
- عدم توبيخ الطفل، حتى لو ارتكب خطأ تقوم على الفور بتوجيهه بصدر رحب، وتقدم له النصيحة وترشده وتستقبله بابتسامة فى حالة خوفه من ارتكاب الفعل، سيؤثر ذلك على تغير سلوكياته، ونفسه إلى الصواب والأفضل.
- معرفة ما يحبه والحرص على جعله مميزًا به أمام أقرانه. 
- الحرص على تنفيذ كل الطقوس التى كان والده يقوم بها وكانت تدخل السرور والبهجة عليه. 
- إعطاء الابن الأكبر العيدية وتشجيعه على إعطائها لأشقائه الأصغر واصطحابهم للصلاة وتحفيزه على ذلك.