قال نادر السيد حارس مرمى
المنتخب الوطني والزمالك والأهلي السابق، إنه كان يشارك في بطولة 1998، مشيرًا إلى
أن المنافسة كانت مشتعلة بينه وبين عصام الحضري في هذا التوقيت.
وأضاف "السيد"
في حواره لبرنامج "أسياد أفريقيا" مع الإعلامي إبراهيم فايق، على
الراديو 9090، اليوم الأحد: "ذكريات البطولة دي من أحلى الذكريات في حياتي
خلال مسيرتي في الكورة داخل أو خارج مصر"، موضحًا أن أصعب مباراة خاضها
المنتخب الوطني في بطولة 1998 كانت الأولى أمام موزمبيق، والتي انتهت بفوز مصر
بهدفين للاشيء.
وأشار، إلى أن مباراة كوت
ديفوار كانت معقدة للغاية، وكان الفريقين يسعيان للوصول إلى ركلات الجزاء، موضحًا
أن الكابتن محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر طالبه بالتصدي لركلة وحيدة فقط
لينفذ المطلوب ويعبر الفراعنة إلى نهائي البطولة أمام جنوب إفريقيا.
وتابع، أن الجوهري كان
يتعمد منح اللاعبين الراحة النفسية وإزالة الضغوط، فقام بمسابقة بين اللاعبين
لأفضل غرفة، قائلًا: "لازم يكون وهيكون غرفة حسام حسن، بغض النظر هو كويس أو
لا" مؤكدًا: "في النهائي أخبرنا الجوهري أننا في آخر 10 متر والبطولة
بين أيدينا، بالإضافة إلى أنه كان دائمًا ما يفاجئنا بخطته ولم يكن هناك ثوابت".
واردف حارس منتخب مصر
السابق، حديثه، أن النسخة الحالية من البطولة صعب تحقيق لقبها، منتقدًا الإدارة
الفنية لمنتخب مصر تحت إدارة خافيير أجيري، قائلًا: "غير مطمئنة والاختيارات
كذلك، إلى جانب قوة المنافسين المتواجدين، وكنت أتمنى أن يظل الكيان الذي صنعه
كوبر ويتم تحسينه ببعض الإضافات البسيطة، وليس الهد والبدء من جديد".
ودافع بشكل واضح عن ثلاثة عناصر من المستبعدين من القائمة الأولية من المنتخب الوطني للمشاركة في كأس الأمم، مشيرًا إلى أن عبدالله جمعة أفضل ظهير أيسر في مصر في الوقت الحالي، وكذلك محمود عبد المنعم كهربا، لاعبي الزمالك، إلى جانب رمضان صبحى الذى يمثل مستقبل الفراعنة.
