قالت الإعلامية الفلسطينية، منى حوا، المطرودة من قناة الجزيرة بسبب تقرير عن محرقة الهولوكوست وأكاذيب إسرائيل، إن "السكوت اليوم من شأنه أن يُكرّس السطوة الصهيونية"، موضحة أن هناك تهديدا واضحا لسقف حريات الصحافة فى القناة وزرع الخوف في قلب كل صحفي يعمل على حمل قضاياه العادلة".
وأضافت الحوا فى توضيح نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لإجراء القناة ضدها بطردها إرضاء للاحتلال الإسرائيلي: "لم تنكر القصة حدوث المحرقة أما ما جاء في الفيديو فيما يتعلق بالتوظيف الصهيوني لآلام ومعاناة ضحايا المحرقة، فهو أصبع اتهامٍ جرى توجيهه من أكاديميين ومؤرخين وإعلاميين عديدين ضد هذه الحركة الاستعماريّة العنصريّة".
وأضافت: "الهولوكوست كارثة إنسانيّة، يجب أن تجمع البشريّة على رفضها بالمطلق، أما إسرائيل فهي دولة قائمة على التفوّق القوميّ (منذ بذور الصهيونيّة وصولًا إلى قانون القوميّة)، وعلى الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان، وعلى سياسات الضغط والترهيب لكتم أصوات الناس والصحفيين والناشطين وإخضاعهم".
وقالت: "أرى بأن المسألة باتت تمسّ كلّ العمل الإعلاميّ، وتهدّد سقف حريّته، وتطعن في التزامه القيمي، وتزرع الخوف في قلب كلّ صحفيّ يعمل على حمل قضاياه العادلة. ما المطلوب أن يتعلّمه الصحفي بعد هذه الحادثة؟ أن يُفكّر ألف مرّة قبل انتقاد الصهيونية، كي لا يتعرّض لـ "التأديب"؟
وتابعت منى": إنّ السكوت اليوم من شأنه أن يُكرّس السطوة الصهيونية ويجعل كلّ صحفيّ يخشى على مستقبله المهني في حال أقدم على انتقادها.. إنّ وظيفة الصحفي أن يسأل الأسئلة الصعبة على الرغم من نفوذ وسطوة جماعات الضغط.. وهو معرّض في طريقه هذا للوقوع في خطأ هنا أو زلّة هناك في اختيار التعبير أو مراعاة السياقات، ولا عيب أبدًا في الاعتذار عن هذا.
وختمت قائلة: "أنا منى حوا، فلسطينية من صفد، أعرف جيّدًا ما تعنيه سياسات الاقتلاع والتهجير والترهيب، التي تعرّض لها شعبي وأهلي. ولذلك أنحاز – كإنسانة وكصحفية- لجميع ضحايا الاضطهاد والعنصريّة والتمييز أينما كانوا وأيًّا كان دينهم أو عرقهم. وانطلاقًا من هذا فالإدانة يجب أن توجه إلى من يُفاضل بين جريمة وأخرى، ويسخّف أفظع الجرائم ويتاجر بها لأطماع سياسيّة واستعمارية، وهي الصهيونية كما نعرف جميعًا".
يذكر أن الإعلامية منى الحوا قد أعدت تقرير حول محرقة الهلوكوست فى ذكراها مما آثار حفيظة الاحتلال الإسرائيلي لكشفه عدة حقائق زيفها الأخير عن الحادث، مما تسبب فى إقالتها من القناة التى أكدت فى بيان لها ارضاءا لاعتراض الاحتلال "إنها أوقفت يوم الأحد اثنين من صحفييها على خلفية انتاج مقطع فيديو عن "المحرقة" التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. المقطع أنتجته قناة "آيه جي +" التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، وتساءل المقطع الذي تمّ بثه في الـ 18 مايو عن أسباب تسليط الضوء على اليهود دون غيرهم خلال الجرائم التي ارتكبها النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية على غرار الشيوعيين والغجر والمثليين. واعتبر مقطع الفيديو أن تمكن اليهود ماليا وإعلاميا جعلهم يسلطون تسليط الضوء على معاناتهم.
وتم حذف المقطع في وقت لاحق بعد الاحتجاج الذي قدمته إسرائيل حيث صدر بيان عن وزارة الخارجية الإسرائيلية وصف مقطع "آي جي +" بالكاذب والمعادي للسامية.
البيان أشار أيضا إلى أن المقطع حاول التقليل من هول المحرقة، واعتبرت قناة الجزيرة أن المقطع قام بمخالفة المعايير والضوابط التحريرية لشبكتها الإعلامية، ولذلك قررت اتخاذ إجراءات ضد الصحفيين الذين أنتجوه.
وأضافت الحوا فى توضيح نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لإجراء القناة ضدها بطردها إرضاء للاحتلال الإسرائيلي: "لم تنكر القصة حدوث المحرقة أما ما جاء في الفيديو فيما يتعلق بالتوظيف الصهيوني لآلام ومعاناة ضحايا المحرقة، فهو أصبع اتهامٍ جرى توجيهه من أكاديميين ومؤرخين وإعلاميين عديدين ضد هذه الحركة الاستعماريّة العنصريّة".
وأضافت: "الهولوكوست كارثة إنسانيّة، يجب أن تجمع البشريّة على رفضها بالمطلق، أما إسرائيل فهي دولة قائمة على التفوّق القوميّ (منذ بذور الصهيونيّة وصولًا إلى قانون القوميّة)، وعلى الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان، وعلى سياسات الضغط والترهيب لكتم أصوات الناس والصحفيين والناشطين وإخضاعهم".
وقالت: "أرى بأن المسألة باتت تمسّ كلّ العمل الإعلاميّ، وتهدّد سقف حريّته، وتطعن في التزامه القيمي، وتزرع الخوف في قلب كلّ صحفيّ يعمل على حمل قضاياه العادلة. ما المطلوب أن يتعلّمه الصحفي بعد هذه الحادثة؟ أن يُفكّر ألف مرّة قبل انتقاد الصهيونية، كي لا يتعرّض لـ "التأديب"؟
وتابعت منى": إنّ السكوت اليوم من شأنه أن يُكرّس السطوة الصهيونية ويجعل كلّ صحفيّ يخشى على مستقبله المهني في حال أقدم على انتقادها.. إنّ وظيفة الصحفي أن يسأل الأسئلة الصعبة على الرغم من نفوذ وسطوة جماعات الضغط.. وهو معرّض في طريقه هذا للوقوع في خطأ هنا أو زلّة هناك في اختيار التعبير أو مراعاة السياقات، ولا عيب أبدًا في الاعتذار عن هذا.
وختمت قائلة: "أنا منى حوا، فلسطينية من صفد، أعرف جيّدًا ما تعنيه سياسات الاقتلاع والتهجير والترهيب، التي تعرّض لها شعبي وأهلي. ولذلك أنحاز – كإنسانة وكصحفية- لجميع ضحايا الاضطهاد والعنصريّة والتمييز أينما كانوا وأيًّا كان دينهم أو عرقهم. وانطلاقًا من هذا فالإدانة يجب أن توجه إلى من يُفاضل بين جريمة وأخرى، ويسخّف أفظع الجرائم ويتاجر بها لأطماع سياسيّة واستعمارية، وهي الصهيونية كما نعرف جميعًا".
يذكر أن الإعلامية منى الحوا قد أعدت تقرير حول محرقة الهلوكوست فى ذكراها مما آثار حفيظة الاحتلال الإسرائيلي لكشفه عدة حقائق زيفها الأخير عن الحادث، مما تسبب فى إقالتها من القناة التى أكدت فى بيان لها ارضاءا لاعتراض الاحتلال "إنها أوقفت يوم الأحد اثنين من صحفييها على خلفية انتاج مقطع فيديو عن "المحرقة" التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. المقطع أنتجته قناة "آيه جي +" التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، وتساءل المقطع الذي تمّ بثه في الـ 18 مايو عن أسباب تسليط الضوء على اليهود دون غيرهم خلال الجرائم التي ارتكبها النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية على غرار الشيوعيين والغجر والمثليين. واعتبر مقطع الفيديو أن تمكن اليهود ماليا وإعلاميا جعلهم يسلطون تسليط الضوء على معاناتهم.
وتم حذف المقطع في وقت لاحق بعد الاحتجاج الذي قدمته إسرائيل حيث صدر بيان عن وزارة الخارجية الإسرائيلية وصف مقطع "آي جي +" بالكاذب والمعادي للسامية.
البيان أشار أيضا إلى أن المقطع حاول التقليل من هول المحرقة، واعتبرت قناة الجزيرة أن المقطع قام بمخالفة المعايير والضوابط التحريرية لشبكتها الإعلامية، ولذلك قررت اتخاذ إجراءات ضد الصحفيين الذين أنتجوه.