أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الاستعداد من الآن لزراعة الذرة في المحافظات التي من المقرر لها زراعة المساحة المستهدفة، وهي 2 مليون و600 ألف فدان.
وأشارت الوزارة، إلى تجهيز الأرض وتسويتها بالليزر، مضيفة أن المستهدف زراعته من الذرة الشامية الموسم الحالى يبلغ 2.6 مليون فدان، منها 1.6 مليون ذرة بيضاء، ومليون ذرة صفراء.
وتم توفير جميع التقاوى للمساحات المستهدفة زراعتها مبكرة النضج وتزيد الإنتاج خاصة الذرة الصفراء، لتلبية احتياجات صناعة الدواجن من الأعلاف والحد من استيراد 9 ملايين طن سنويا.
وأكدت الوزارة، تطبيق الزراعات التعاقدية على محصول الذرة الصفراء يزيد المساحات المنزرعة ويحد من استيراد الأعلاف من الخارج، ووضع سعر استرشادى لإردب الذرة، يشجع المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، وتطبيق المنظومة والتعاقد على شراء المحصول فى صالح المزارع، وحمايته، والحفاظ على حقوقه، فضلًا عن تشجيعه على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، ويضمن للفلاح تسويق محصوله.
وتم توفير جميع التقاوى للمساحات المستهدفة زراعتها مبكرة النضج وتزيد الإنتاج خاصة الذرة الصفراء، لتلبية احتياجات صناعة الدواجن من الأعلاف والحد من استيراد 9 ملايين طن سنويا.
وأكدت الوزارة، تطبيق الزراعات التعاقدية على محصول الذرة الصفراء يزيد المساحات المنزرعة ويحد من استيراد الأعلاف من الخارج، ووضع سعر استرشادى لإردب الذرة، يشجع المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، وتطبيق المنظومة والتعاقد على شراء المحصول فى صالح المزارع، وحمايته، والحفاظ على حقوقه، فضلًا عن تشجيعه على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، ويضمن للفلاح تسويق محصوله.
الاستيراد من الخارجوفى هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي: إن مصر تستورد بأكثر من 1.5 مليار دولار ذرة من الخارج، بسبب عدم كفاية المحصول.
وتابع: هذا الرقم كبير للغاية، ولا بد أن يكون هناك نظام من قبل الوزارة لسد الفجوة التي نعاني منها في جميع المحاصيل الزراعية، خاصة الحبوب، مثل الذرة والقمح وغيرها من التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات.
وأوضح أن الذرة من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال، ولا يقل أهمية عن الأرز أو القمح، لاعتمادنا عليه في أكثر من مناسبة، ولدخوله في عدة أشياء سواء في الصناعة أو غيرها من المجالات.
وأكد أن مصر تستهلك أكثر من 15 طن ذرة، وهو رقم كبير للغاية لا يمكن توفيره أو زراعته، إلا في حالة تحديث نظام الزراعة، بالإضافة إلى توسيع الرقعة الزراعية التي تعد في انخفاض دائم بسبب البناء على الأراضي الزراعية، أو غيرها من الأسباب التي جعلت مصر تتراجع بشكل كبير في هذا المجال.
وتابع: هذا الرقم كبير للغاية، ولا بد أن يكون هناك نظام من قبل الوزارة لسد الفجوة التي نعاني منها في جميع المحاصيل الزراعية، خاصة الحبوب، مثل الذرة والقمح وغيرها من التي تكلف الدولة ملايين الجنيهات.
وأوضح أن الذرة من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال، ولا يقل أهمية عن الأرز أو القمح، لاعتمادنا عليه في أكثر من مناسبة، ولدخوله في عدة أشياء سواء في الصناعة أو غيرها من المجالات.
وأكد أن مصر تستهلك أكثر من 15 طن ذرة، وهو رقم كبير للغاية لا يمكن توفيره أو زراعته، إلا في حالة تحديث نظام الزراعة، بالإضافة إلى توسيع الرقعة الزراعية التي تعد في انخفاض دائم بسبب البناء على الأراضي الزراعية، أو غيرها من الأسباب التي جعلت مصر تتراجع بشكل كبير في هذا المجال.
خطة للنهوض بالزراعةوفي نفس السياق قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين: يجب أن تكون هناك خطة من قبل وزارة الزراعة للنهوض لتوسيع الرقعة الزراعية، خاصة أن الفلاحين يعانون في الفترة الأخيرة بسبب المبيدات المغشوشة، وعدم وجود أسمدة في الجمعيات الزراعية، وبيعها بالسوق السوداء، بالإضافة إلى غلاء أسعار التقاوي.
وأضاف أن فاتورة الاستيراد ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة من المنتجات الزراعية، بسبب عدم الاهتمام بالفلاح أو المنتجات الزراعية، لذا لا بد أن يكون هناك دعم للفلاح، خاصة أن الذرة من أهم محاصيل الحبوب.
وتابع: مصر تنتج نحو 4 ملايين طن فقط، لذلك فكرة زيادة المحصول جيدة، ولا بد من الاستثمار في مجال الزراعة وتطويره، والعمل على عدم الاستيراد من الخارج في الفترة المقبلة.
وأضاف أن فاتورة الاستيراد ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة من المنتجات الزراعية، بسبب عدم الاهتمام بالفلاح أو المنتجات الزراعية، لذا لا بد أن يكون هناك دعم للفلاح، خاصة أن الذرة من أهم محاصيل الحبوب.
وتابع: مصر تنتج نحو 4 ملايين طن فقط، لذلك فكرة زيادة المحصول جيدة، ولا بد من الاستثمار في مجال الزراعة وتطويره، والعمل على عدم الاستيراد من الخارج في الفترة المقبلة.
