أعرب النائب عاصم عبدالعزيز مرشد، عضو مجلس النواب، عن ثقته فى قدرة المهندس كامل الوزير وزير النقل على إصلاح الأوضاع المتردية داخل مرفق السكك الحديدية.
وواصل مرشد فى بيان له أصدره اليوم، أن تحصيل نحو 2000 غرامة فورية على الركاب المزوغين من دفع قيمة تذكرة القطارات، والمتسطحين أعلى القطارات، والراكبين بين فواصل عربات القطارات، خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بشكل فوري بالكارثة، مؤكدا أن هذه الوقائع تؤكد حالة الفوضى والإهمال والفساد الذى كان ينخر فى جسد السكك الحديدية.
وأعلن النائب تأييده التام لقرارات المهندس كامل الوزير وزير النقل بتحصيل غرامات جديدة لتطبيقها على المخالفين، وكانت كالتالي: (5 جنيهات لراكب قطارات الضواحي، 10 جنيهات للقطارات المميزة والمطورة الدرجة الثالثة، 20 جنيها للقطارات المكيفة والإسباني والفرنساوي الدرجة الثانية، و30 جنيها لراكب الدرجة الأولى vip).
إضافة إلى تحرير محاضر فورية تتم من قبل شرطة النقل والمواصلات بالسكة الحديد، يتم تفعيلها على التسطيح أعلى القطارات، والراكبين بين فواصل العربات، ويتم تغريمهم فورا قيمة تذكرة القطار ووصول غرامة التسطيح إلى 200 جنيه وأشاد النائب عاصم عبدالعزيز مرشد بانتشار "الكمسارية" على مداخل رصيف القطارات بمحطة مصر للاطلاع على تذاكر الركاب قبل السماح لهم بدخول الرصيف والقطارات، والتفتيش على تذاكر الركاب قبل انطلاق الرحلات على خطوط السكة الحديد على الوجهين القبلي والبحري، وفِي حال تهرب أحد الركاب يتم تحصيل ثمن التذكرة ودفع غرامة التزويغ فورا مطالبا بالتفتيش على تذاكر الركاب بشكل دوري، قبل انطلاق الرحلة وأثناء الرحلة وفي نهاية الرحلة وعدم التهاون في تحصيل غرامات المزوغين من دفع قيمة تذكرة القطارات، موضحا تنفيذ غرامات الهروب من دفع الأجرة والتسطيح أعلى القطارات والركوب بين فواصل العربات بشكل فوري، عقب عمل محضر باسم الراكب ورقم القطار والرحلة.
كما أشاد "مرشد" بانتظار حركة سير القطارات على خطوط السكة الحديد وتنفيذ خطة تطوير منظومة السكة الحديد، من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي، وتجديد القضبان وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث عربات القطارات مؤكدا أن إنجازات المهندس كامل الوزير خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة داخل مرفق السكك الحديدية تؤكد للرأي العام أنه لم يكن هناك رؤساء وقيادات لمرفق السكك الحديدية خلال العقود والسنوات الماضية.
