الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

نقيب الفلاحين: نستطيع الاكتفاء الذاتي من الأرز بـ"التسطير" والري الحديث

الحاج حسين عبدالرحمن
الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تحتاج ما يقرب من 4.5 مليون طن أرز شعير سنويًا، وستنتج من مساحة المليون و75 ألف فدان الجديدة التي ستتم زراعتها نحو 4 ملايين طن أرز شعير، في ظل احتياجنا الشديد لزراعة الأرز كمحصول استراتيجي واستصلاحي للمحافظات مرتفعة المياه الجوفية وكحائط صد لمياه البحر.
وتحفظ أبوصدام على تقليص الحكومة المساحة المنزرعة بالأرز، وقيامها بمراقبة زراعات الأرز بالأقمار الصناعية لضمان الالتزام بالمساحات المقررة، وحظر زراعة الأرز فى محافظات " أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والفيوم، والوادى الجديد، والجيزة، والقاهرة، والقليوبية، والمنوفية، ومرسى مطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والسويس وازالة المشاتل المخالفة وغير المحددة فى المناطق المعلن لزراعتها في مهدها.
وأوضح نقيب الفلاحين في تصريحات له اليوم الجمعة، صعوبة الموقف المائى لمصر فى الوقت الحالى، حيث أصبحت مصر تحت خط الفقر المائى المحدد عالميا بال1000متر مكعب وتقلصت حصة الفرد من 2000 متر مكعب عام 1959 إلى أقل من 600 متر مكعب هذا العام حيث كان عدد سكان مصر 25 مليون نسمة ووصل الي أكثر من 104 ملايين نسمه هذا العام وحصة مصر المائية من نهر النيل ثابته 55.5 مليار متر مكعب منذ 1959 و5مليار من المياه الجوفية والأمطار سنويا واضيف لها مؤخرا حوالي 20 مليار متر مكعب من إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي وتحلية المياه فيما تحتاج مصر إلى 115 مليار متر مكعب سنويا وبذلك فإن العجز المائي في مصر 34.5 مليار متر مكعب سنويا ويستحوذ قطاع الزراعة على 80% من الموارد المائية بمصر.
وأشار أبوصدام إلى أنه وبالرغم من فقرنا المائي وأننا نواجه مشكلة خطيرة لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية فإننا نستطيع زراعة ما يكفينا من الأرز وتصدير الفائض بتغيير طرق زراعة الأرز وطرق الري وتغيير الأصناف.
وأشار إلى أن طريقة الزراعة بالتسطير(بزراعة البذرة الجافة بأرض جافة) توفر المياه حيث يروي الأرز كل أسبوع وهذه الطريقة توفر 40% مقارنة بالطرق العادية وكذا الزراعة بالتكثيف باستخدام بادرة رز واحده علي مسافات 25سم×25سم بين السطور ويتم الري علي فترات متباعدة وطريقة الزراعه علي مصاطب توفر كمية مياه كبيرة.
كما أن تغيير نظم الري من الغمر إلى الري بالطرق الحديثة كالري بطريقة الأمطار الصناعية أو بالتنقيط كل ذلك يوفر لنا المياه ويجعل الأرز مثله مثل أي محصول صيفي آخر.
وشدد على أن مصر تملك أصناف من تقاوى الأرز مثل سخا 101 و 104. و107و108 جيزة 178. و، 179، هجين مصر 1 وسخا سوبر 300، والتى تتحمل طوال فترات الرى من عشرة إلى أثنى عشرة يوم، وجميعها مبكرة النضج وعالية الإنتاجية وفترة النمو من 120 إلى 130 يوما فى الشتل و110 إلى 120 يوما في حال التسطير.