الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

المعزول في القفص: أنا الرئيس.. والمتظاهرون يطالبون بإعدامه

المعزول في القفص
المعزول في القفص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجلت محكمة جنايات القاهرة‬ محاكمة المتهمين الرئيس المعزول وقيادات الإخوان في قضية اقتحام السجون لجلسة 22 فبراير مع استمرار حبسهم.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و131 متهمًا آخرين، معظمهم من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» اللبناني، إلى 22 فبراير، مع استمرار حبس المتهمين.
كانت الأجواء خارج الأكاديمية شديدة السخونة من الناحية الأمنية، حيث قامت قوات الأمن بغلق طريق أكاديمية الشرطة، بداية من طريق التجمع الأول بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية مع الاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات بالسيارات المتوجهة للأكاديمية، وأيضًا دفعت وزارة الصحة بعدد من السيارات وتوزيعها بمحيط الأكاديمية خوفًا من وقوع أي اشتباكات تسفر عن مصابين.
وبعد كل هذه الاحتياطات الأمنية بدأ المتظاهرون بالتوافد على الأكاديمية لمتابعه أولى الجلسات من أمام أكاديمية الشرطة، حاملين صور المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وإعلام مصر ولافتات تطالب بإعدام مرسي، واصفين إياه بالسفاح.
وعند وصول هيئة الدفاع عن المعزول حاول المتظاهرون اعتراض سياراتهم أثناء دخولهم للأكاديمية، قائلين "أنتم تدافعون عن الباطل وهذه خيانة للوطن" ولكن تدخلت قوات الأمن وسمحت لسيارات هيئة الدفاع بالدخول عقب إبعاد المتظاهرين عنهم، وتفتيش السيارات الخاصة بهم، كما توعد المتظاهرون، الدكتور سليم العوا، أحد أعضاء هيئة الدفاع، مؤكدين أنهم لن يسمحوا له بالدخول وسيتم ضربه أمام الأكاديمية، مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام مرسي"، "الإخوان مالهومش أمان" عقب دخول هيئة الدفاع واصل المتظاهرون المتجمهرون أمام أكاديمية الشرطة سخريتهم منه، مؤكدين أنه سيرتدي البدلة الحمراء اليوم.
كما أطلقن النساء الزغاريد وتعالت أصوات التصفيق وواصلوا الرقص على أنغام أوبريت "تسلم الأيادي "
كما رفع المتظاهرون صور الشيخ الراحل محمد الشعراوي والبابا شنودة، تدعيمًا للوحدة الوطنية واقتداءً بكلام الشيخ الشعراوي عن الإخوان، عندما رفض الانضمام إليهم، رافضًا دمج الدين بالسياسة، كما رفع عدد من الأطفال البيادة على رءوسهم تعبيرًا منهم على حبهم للجيش المصري، وخاصة للمشير عبد الفتاح السيسي، كما نددوا المتظاهرون بحادث اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير مكتب وزير الداخلية، مطالبين بإعدام الرئيس المعزول وجميع قيادات الجماعة الإرهابية.
كما أعرب المتظاهرون عن سعادتهم بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير، وترشحه للرئاسة، وفى تلك الأثناء كانت الحالة داخل قاعة المحكمة مختلفه تماما.
ففي داخل قاعه محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و139 من أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك بدخول 22 متهمًا إلى قفص الاتهام الزجاجي، وعلى رأسهم مرشد جماعة الإرهابية "محمد بديع"، بينما دخل الرئيس المعزول "محمد مرسي" إلى قفص مجاور زجاجي أيضا بمفرده، حيث ردد المتهمون فور دخولهم هتافات ضدد الجيش والشرطة.
وفي الوقت نفسه، لم يسمع أحد من الحاضرين للمحاكمة صوت المتهمين لأنهم داخل قفص زجاجي، إلا بصوت خافت، خاصة أن القاضي يتحكم في الصوت الخاص بالمتهمين بتشغيل الميكروفون أو إغلاقه بحيث يمكنه سماع المتهمين، بجانب إمكانية أن يسمعوه وبعدها صرخ المعزول محمد مرسي داخل القفص قائلا "أنا الرئيس الشرعي للبلاد.
وقام رئيس جلسة محاكمة المعزول محمد مرسي في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون والمتهم فيها أيضا 130 من أعضاء الإرهابية بالنداء على محمد مرسي الذي تواجد داخل قفص الاتهام الزجاجي فرد مرسي على القاضي " أنت مين قولي أنا هنا بعمل إيه.. سمعني صوتك أنا مش سامعك.. أنا رئيس الجمهورية.. أجي من الساعة 7 مساء وأقعد هنا في المكان الزبالة ده " وأخذ المعزول يردد للقاضي " أنت مين ".
فرد القاضي "أنا رئيس محكمة الجنايات أقعد يا مرسي وبعدها بدأت النيابه في ذكر أمر الإحالة.
حيث وجهت النيابة عدة اتهامات لمحمد مرسي الرئيس المعزول، وعدد من قيادات الإخوان في قضية اقتحام السجون.
المتهمون من الأول وحتى الـ 76 قاموا بعمليات تستهدف النيل من الدولة المصرية، ودخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، وأطلقوا النيران بواسطة الأسلحة الثقيلة واستخدموا اللوادر لاقتحام سجن وادي النطرون، وقام المتهمون بتهريب عناصر من حماس وحزب الله وجماعة الإخوان، وسهلوا تهريب نحو 20 ألف سجين بوادي النطرون، وقتلوا عمدا الجندي أحمد صابر أحمد عاشور وعدد 30 مسجونا مجهولي الهوية بسجن أبو زعبل، قتلوا 14 سجينا بسجن وادي النطرون أثناء اقتحام السجن مستخدمين سيارات الدفاع الرباعي لتهريب عناصرهم، وقاموا بسرقة الممتلكات الخاصة بالسجون إلى جانب تخريب مبانٍ مملوكة لمصلحة السجون، المتهمون استخدموا العنف والإرهاب لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وقد قام المتهمون اختطفوا 3 ضباط وأمين شرطة وتم احتجازهم في قطاع.
كما وجهت النيابة للمتهمين من الـ 77 وحتى 121 اتفقوا مع حماس وحزب الله اللبناني والتنظيم الدولي للإخوان لإسقاط الدولة المصرية وبعدها رفعت محكمة جنايات القاهرة الجلسة لتمكين فريق الدفاع بقيادة المحامى محمد سليم العوا، ومحمد الدماطى، من التحدث مع "مرسي"، ومحاولة إقناعه بتوكيل أحدهم للدفاع عنه.
وبعدها أعلن المعزول على أنه وكل محمد سليم العوا ليكون المحامى الخاص به عن كل القضايا، وبعدها أجل القاضى المحكمه لـ22 فبراير القادم لتنتهى أولى جلسات محاكمه المعزول بهدوء أمن داخل وخارج المحكمة.