أكد وزير الخارجية اللبناني رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، أن بلاده في أمس الحاجة إلى اعتماد سياسية تقشفية، حتى يمكن إقامة اقتصاد صحيح ومنتج يوقف الفساد وإهدار المال العام، ويُوجد مشاريع سياحية تستقطب السياح الذين يساهمون بجزء كبير في إنعاش اقتصاد لبنان.
وقال باسيل – في كلمة له خلال جولة بمدينة كسروان بمحافظة جبل لبنان – إن التيار الوطني الحر من خلال الوزراء الذين يمثلونه داخل الحكومة، يستهدف "كسر الرتابة الاقتصادية والمالية التي تسير بها البلاد، وتتسبب في تضخم العجز والدين واستمرار الخلل الاقتصادي والتجاري بين الواردات والصادرات على حساب المواطنين".
وأضاف: "علينا التحمل قليلا لنستطيع وقف هذا الاقتصاد الانحداري الذي يقود إلى الجحيم، ومن هنا نسعى إلى اعتماد سياسة اقتصادية تعيد للبلد نشاطه وحماسه".
من جانبه، أعرب وزير الصناعة وائل أبو فاعور، عن أمله في أن تستطيع الموازنة العامة الجديدة إيقاف إهدار المال العام "وإغلاق كافة أبواب السرقة".
وقال وزير الصناعة – خلال حضوره احتفالية مساء اليوم – إن المعادلة الذهبية العادلة تكمن في عدم وضع المزيد من الضغوط على أصحاب الاحتياجات والحاجة وذوي الدخل المحدود بالتوازي مع مكافحة الإهدار والفساد والسرقات.