نجحت الارادة الشعبية المصرية في فرض قرارها بالاستقرار واستكمال التنمية على جميع دول العالم حينما اختار 27 مليون مصري الموافقة على التعديلات الدستورية في ظل شفافية و إشراف قضائي كامل على كل صندوق، خلال شهر أبريل انتصرت مصر على قوى الشر والإرهاب وتمكنت من فرض رؤيتها.
فبعد ترأس مصر رئاسة الاتحاد الافريقي قام الرئيس السيسي بدور مشرف لإنقاذ القارة السمراء واتخذ عدة قرارات لتعميم التجربة المصرية في عدة دول أفريقيا والتحرك السريع بعقد قمة لحل أزمات السودان وليبيا الشقيقة التي يسعى فيها الجيش الوطني الليبي لفرض سيطرته على العاصمة طرابلس والعمل على منع فرض عقوبات على السودان.
ولا يخفى عليكم المجهود الكبير الذي بذلته الدولة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي لفرض ارادتها الحرة وإعلان أن ثورة 30 يونيو كانت بداية الأمل للشعوب للتخلص من السرطان الإخواني الإرهابي.
وبعد أكثر من 6 سنوات على ثورة يونيو المجيدة هاهي الولايات المتحدة الأمريكية تستجيب لمطلب مصر بقيادة الرئيس السيسي ببحث ادارج جماعة الإخوان جماعة إرهابية وما يترتب عليه من آثار قانونية من مصادرة أموال وترحيل وتعقب في كل الدول التي ترعاهم كتركيا وقطر وإيران محور الشر في الشرق الأوسط فلم يلبث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كتنظيم إرهابي بالإضافة إلى حزب الله في لبنان إلا وفي نفس الشهر تعلن المتحدثة باسم البيت الأبيض أنها ستضم الإخوان على قوائم الإرهاب ليضيع الحلم الإيراني القطري التركي بالتوسع في الدول العربية ودعم الميليشيات الإرهابية ليعيشيوا في عزلة دولية حقيقية خاصة بعد منع تصدير النفط الإيراني عبر مضيق هرمز والتهديد الإيراني بوقف الملاحة...
وقالت مستشارة الرئيس ترامب " كيليان كونواي" إن ما من مخاوف لدى الإدارة الأميركية من تعقيدات دبلوماسية أو سياسية قد تنتج عن تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
الحلقة تكتمل والإرهاب الإخواني محاصر بقيادة مصر السيسي الذي هزم الإرهاب الإخواني وقدم أدلة إجرامهم إلى الرئيس ترامب لنسمع صرخات منظمات حقوق الإنسان بقيادة كينيث روث رئيس منظمة العفو الدولية والممولة من قطر والتهديد بالإرهاب الإخواني في إشارة إلى كلمة الرئيس "السيسي" عنهم "يا نحكمكوا يا نقتلكم "من قوة السيسي المؤثرة على الإدارة الأمريكية بعد زيارة وفد الأخوان بقيادة محمد سلطان وخالد أبو النجا وعمرو واكد وغيرهم للكونجرس في محاولة منهم لتشويه الشعب المصري فذهبت أموال قطر أدراج الرياح وانتصرت مصر على المؤامرة الإخوانية يطربنا صرخات قطر وتركيا وإيران فضربتين في الرأس توجع فما بالك بضياع حلمهم في سرقة النفط الليبي وضياع هيبتهم في سواكن السودانية وطردهم منها بعد انهيار المتحالفين معهم.
مصر 2019 تستعد أن تحكم العالم خاصة بعد تأهيلها لتكون مصدر لتصدير الطاقة بمختلف أنواعها إلى أوروبا وأفريقيا والعالم بقناة السويس ومنطقتها الاقتصادية العملاقة مع استثمارات المنطقة الروسية الأكبر في العالم.
مصر تنقل للعالم تجربتها الفريدة في الاقتصاد والبناء والتعمير وتجفيف منابع الإرهاب بشرف وأخلاق وعمل وليس بالسباب والشتائم.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر