يعتبر الدكتور عليّ الدين هلال، واحدا من السياسيين المحنكين، وأستاذا أكاديميا من الطراز الخاص، أحبه تلاميذه وانخرط في العمل السياسي، وانشغل بهموم الوطن وعثراته.
هلال، الذي تحتفل به لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الأحد، لمشواره السياسي والأكاديمي، كان قد شغل عددا من المناصب، أهمها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حيث تمكن خلال فترة عمادته من أن يجعل من هذه الكلية واحدة من أفضل الكليات المصرية والعربية، بل وترقى إلى مثيلاتها فى جامعتي لندن والسوربون.
خصص "هلال" جزءا من محاضراته للنقاش العام مع الطلبة، وفتح باب الأسئلة للجميع دون تمييز، وهو ما جعله أستاذًا أكاديميًّا مؤثرا لدى الجميع.
تجرع مرارة هزيمة 67 لكنه ظل الأكثر تماسكًا وإيمانًا من بين رفاقه بثورة يوليو ومبادئها، فكان أحد الكوادر اللامعة لمنظمة الشباب، أحد أذرع الاتحاد الاشتراكي، وكان من أكثر المؤمنين بالدولة المصرية، وبجيشها الوطني.
انخرط "هلال" في العمل السياسي على الرغم من تميزه على المستويين الأكاديمي والفكري، حيث انضم إلى الحزب الوطني الحاكم في مصر، وأصبح واحدًا من أهم قيادات الحزب، ثم تولى منصب وزير الشباب.
وتولى مقرر لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقرر اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين فى مجال العلوم السياسية - المجلس الأعلى للجامعات، وعضو مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، وعضو مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وأستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد، جامعة القاهرة، وأمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى وعضو هيئة مكتب أمانة الحزب، وعضو مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، ومدير مركز البحوث والدراسات السياسية بجامعة القاهرة.
وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقـة الأولى فى عام 1979 عن كتاب "السياسة والحكم فى مصر".
صدر له العديد من المؤلفات والكتب السياسية ومنها كتاب النظم السياسية العربية قضايا الاستمرار والتغيير والنظام الإقليمي العربي "دراسة في العلاقات السياسية العربية"، ولعل من أهم إصداراته هو كتاب تطور النظام السياسي في مصر، حيث يتناول الفترة الممتدة من عهد محمد على الكبير (1805 - 2005) إلى إبراز المراحل المختلفة لتطور النظام السياسى فى مصر، وإبراز عناصر التغير والاستمرار فى العلاقات السياسية بين وحداته، كما صدر له عشرات الكتب والبحوث المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية والسياسية.
هلال، الذي تحتفل به لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الأحد، لمشواره السياسي والأكاديمي، كان قد شغل عددا من المناصب، أهمها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حيث تمكن خلال فترة عمادته من أن يجعل من هذه الكلية واحدة من أفضل الكليات المصرية والعربية، بل وترقى إلى مثيلاتها فى جامعتي لندن والسوربون.
خصص "هلال" جزءا من محاضراته للنقاش العام مع الطلبة، وفتح باب الأسئلة للجميع دون تمييز، وهو ما جعله أستاذًا أكاديميًّا مؤثرا لدى الجميع.
تجرع مرارة هزيمة 67 لكنه ظل الأكثر تماسكًا وإيمانًا من بين رفاقه بثورة يوليو ومبادئها، فكان أحد الكوادر اللامعة لمنظمة الشباب، أحد أذرع الاتحاد الاشتراكي، وكان من أكثر المؤمنين بالدولة المصرية، وبجيشها الوطني.
انخرط "هلال" في العمل السياسي على الرغم من تميزه على المستويين الأكاديمي والفكري، حيث انضم إلى الحزب الوطني الحاكم في مصر، وأصبح واحدًا من أهم قيادات الحزب، ثم تولى منصب وزير الشباب.
وتولى مقرر لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقرر اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين فى مجال العلوم السياسية - المجلس الأعلى للجامعات، وعضو مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، وعضو مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وأستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد، جامعة القاهرة، وأمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى وعضو هيئة مكتب أمانة الحزب، وعضو مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، ومدير مركز البحوث والدراسات السياسية بجامعة القاهرة.
وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقـة الأولى فى عام 1979 عن كتاب "السياسة والحكم فى مصر".
صدر له العديد من المؤلفات والكتب السياسية ومنها كتاب النظم السياسية العربية قضايا الاستمرار والتغيير والنظام الإقليمي العربي "دراسة في العلاقات السياسية العربية"، ولعل من أهم إصداراته هو كتاب تطور النظام السياسي في مصر، حيث يتناول الفترة الممتدة من عهد محمد على الكبير (1805 - 2005) إلى إبراز المراحل المختلفة لتطور النظام السياسى فى مصر، وإبراز عناصر التغير والاستمرار فى العلاقات السياسية بين وحداته، كما صدر له عشرات الكتب والبحوث المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية والسياسية.
