أفشلت القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية باليمن، هجوماً لميليشيا الحوثي أثناء محاولتها التقدم باتجاه منطقة القهرة شمالي جبهة مريس، ودارت معارك عنيفة، أُجبرت المليشيات على التراجع، بعد تكبدها 30 قتيلاً في صفوفها بينهم القيادي الميداني المكنى “أبو حمزة”، وجرح آخرين.
واستهدفت قوات الجيش اليمني بعدد من الصواريخ الحرارية، تجمعات لميليشيا الحوثي الانقلابية، في منطقة يعيس بالجبهة ذاتها.
وأسفر القصف عن مصرع 40 من عناصر الميليشيا الانقلابية، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وكثفت طائرات التحالف غاراتها خلال الساعات الماضية، في مواجهة لحشود ميليشيات الحوثي في المحافظات الجنوبية القريبة من عدن، مستهدفةً تعزيزات ومجاميع مسلحة تابعة للميليشيات على خطوط الإمداد المؤدية إلى جبهات القتال شمالي محافظتي لحج والضالع.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلات التحالف دمرت أربع عربات عسكرية كانت تحمل مقاتلين تابعين للميليشيات وعربة تحمل مدفعاً ومركبة قتالية من نوع "بي إن بي" غرب منطقة مريس شمال الضالع.
كما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعاً آخر للميليشيات الحوثية جنوب مدينة دمت، كان عناصرها يستعدون لخوض القتال ضد قوات الجيش المسنودة بالمقاومة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 حوثيًا.
