يبدو أن تميم قطر الداعم للإرهاب فى العالم، قد فشل فشلًا ذريعًا فى شراء بعض الإعلام الغربى والأمريكى، برغم ملايين الدولارات التى أنفقها لاختراق مراكز صناعة القرار فى أوروبا وأمريكا من أجل أن يغضوا الطرف عن تميم وجرائمه، ويبدو أن الإعلام الغربى والأمريكى قررا فضح إرهاب تميم وجرائمه التى ارتكبها فى حق البشرية الإنسانية. وقد سلط الباحث الأمريكى «مايكل وولر» المتخصص فى شئون التنظيمات الإرهابية، الضوء على خطر جماعة الإخوان الإرهابية، وكيفية اختراقها مراكز صناعة القرار الأمريكية خلال ندوة عن «العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة فى الكونجرس بالعاصمة واشنطن.
وأكد «وولر» أن قطر الممول الرئيسى لجماعة الإخوان الإرهابية وقد أغرقت قطر جامعة جورج تاون إحدى كبريات الجامعات الأمريكية بملايين الدولارات التى يتخرج فيها أبرز القادة والسياسيين من أجل استقطاب هؤلاء الخريجين والنفاذ إلى عقولهم وتسميمها بالإرهاب والتطرف. وقد كشف أيضًا موقع «امستردام ويك» الهولندى أن جهاز المخابرات السويسرية يجرى تحقيقات سرية بشأن تمويلات قطر للتنظيمات الإرهابية، وأوضحت المخابرات السويسرية تمكنت من جمع معلومات دقيقة تتعلق بدعم قطر للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة فى عواصم العالم وسويسرا. وفى الولايات المتحدة الأمريكية شجب أعضاء الكونجرس الأمريكى، جاك بيرغان وروجر مارشال ووارن ديفيدسون، حكومة قطر عندما تأكد دورها كداعم رئيسى للإرهاب فى الشرق الأوسط، حسبما نشر موقع «WND» الإخبارى الأمريكى. وطالب عضو الكونجرس جاك بيرغان الكونجرس بتعديل قانون الحصانة السيادية الخارجية ليفسح للمواطنين الأمريكيين برفع دعاوى قضائية ضد الدول الراعية للإرهاب وعلى رأسها قطر.
وفى يونيو ٢٠١٧ أشار ترامب فى مؤتمر صحفى عقده فى السعودية مع خادم الحرمين الشريفين، وقال ترامب: «إن قطر هى الممول الرئيسى للإرهاب» وشجع ترامب باقى الدول العربية على مواصلة المقاطعة بعد الرباعى العربى: مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وفى نوفمبر ٢٠١٤ وصف ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية قطر بأنها تعمل على توفير بيئة متسامحة من أجل تمويل الإرهاب وقد ذكر مسئولون فى الولايات المتحدة أن قطر بالفعل تبرعت بملايين الدولارات من أجل جماعات «متشددة» ومنها داعش. وقد أكد سفير روسيا السابق لدى قطر فلاديمير تيتورينكو، أن الدوحة خططت لإسقاط مصر وسوريا بدعم الجماعات الإرهابية، وأضاف: «بن جاسم» أكد لى أنه قام بتمويل التنظيمات الإرهابية لتدمير كل من مصر وسوريا.
وقالت واشنطن تايمز: «قطر واحة الإخوان الأكثر خبثًا فى العالم»، وأضافت: «إمارة تميم سخرت الجزيرة لتحقيق مصالحها وساهمت فى تقويض جيرانها العرب. وأخيرًا كشفت مذكرة للمخابرات الفرنسية أن طارق رمضان حفيد مؤسس التنظيم الإرهابى للإخوان يتلقى ٣٥ ألف يورو شهريًا من قطر لتمويل مشاريع تابعة للتنظيم الإرهابى فى فرنسا وأوروبا. وقد أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن مذكرة أصدرتها «تراكفان» الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية جاء فيها أن حفيد البنا الإرهابى «طارق رمضان» عمل مستشارًا مع قطر ولقاء خدماته كان يتلقى أموالًا تدفعها مؤسسة قطر التى تستخدمها الدوحة لتمويل الإرهاب حول العالم تحت غطاء مشاريع خيرية. وذكرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أنها اطلعت على المذكرة التى تؤكد بإقالة الصحفيين «كريستيان شيسنو وجورج مالبرتون» فى كتابهما أوراق قطر الذى صدرت مؤخرًا وتضمن كيفية تمويل نظام «الحمدين» للإرهاب فى فرنسا وأوروبا.