شهدت مباريات الجولة الأخيرة
من منافسات المجموعة الثالثة لأندية بحرى والإسكندرية بدورى القسم الثاني لكرة
القدم، والتى أقيمت أمس الخميس، مواجهات قوية وشرسة بين جميع الفرق في المجموعة،
رغم صعود طنطا لدورى الأضواء في الأسبوع الماضى، وخاصة في منطقة المؤخرة بجدول
ترتيب المجموعة، بين الثلاثى فاركو والحمام وكفر الشيخ، للنجاة من شبح الهبوط،
والتى حسمها الثنائى فاركو والحمام، في حين اكتملت الرباعية في الهبوط بفريق كفر الشيخ،
إلى جانب الجزيرة المطروحي وشباب تلا وسيدى سالم.
واصل فريق طنطا الصاعد
حديثًا للدورى الممتاز، انتصاراته وعروضه القوية بقيادة مديره الفنى أيمن المزين،
وتربعه على القمة منفردًا وبدون منافس له بعد فوزه على أبو قير للأسمدة بهدف وحيد
ليرفع رصيده إلى 52 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه الرجاء بقيادة طارق محجوب
الذي حقق الفوز بنفس النتيجة على الأوليمبى صاحب المركز الثالث برصيد 44 نقطة ومعه
شقيقه أبو قير للأسمدة بقيادة مدربه نجم مصر الأسبق أحمد الكأس.
وجاء الثلاثى بلدية وغزل
المحلة ودمنهور في المركز من الخامس وحتى السابع ولكل منهم 42 نقطة، وكذلك
المنصورة بقيادة مديره الفنى صبري المنياوي في المركز الثامن برصيد 40 نقطة بعد
خسارته من كفر الشيخ بهدف وحيد، ويأتى فاركو بقيادة مديره الفني أحمد عاشور في
المركز التاسع برصيد 33 نقطة بعد فوزه الكبير على الجزيرة المطروحى بخماسية من
الأهداف، ونفس الحال لفريق الحمام الذي ضمن البقاء في القسم الثاني بعد فوزه بهدف
وحيد على سيدى سالم.
في الوقت نفسه فشل فريق
كفر الشيخ بقيادة مديره الفنى أشرف طلحة في تحقيق حلمه بالبقاء في دورى القسم
الثاني رغم فوزه على المنصورة بهدف، ووصول كفرالشيخ للنقطة 30 في المركز الحادي
عشر، مما أثار حالة من
الغضب الشديد لدى الجميع داخل النادى بعد الهبوط مع الثلاثى الجزيرة المطروحى في
المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة، وشباب تلا في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة،
ولم يشفع لتلا الفوز الأخير على دمنهور بثلاثية من الأهداف، وسيدى سالم المتذيل
لجدول الترتيب في المجموعة برصيد 8 نقاط.
كما وصلت حصيلة الأهداف
في المجموعة مع ختام هذا الموسم إلى 391 هدفًا، ويعتبر فريق الرجاء صاحب أقوى خط
هجوم في المجموعة بعد أن سجل مهاجموه 38 هدفًا، يليه الأوليمبى 34 هدفًا، وأبو قير
للأسمدة 33 هدفًا، وأضعف خط هجوم من نصيب سيدى سالم والجزيرة المطروحى 14 هدفًا
فقط.
فيما يعتبر فريق طنطا صاحب لقب أقوى خط دفاع في المجموعة بعد أن دخل مرماه 12 هدفا فقط، فيما يعتبر فريق شباب تلا صاحب لقب أضعف خط دفاع بعد أن دخل مرماه 52 هدفا، وسيدى سالم 47 هدفا مع ختام الموسم.
