«الدنيا ربيع والجو بديع.. قفلي على كل المواضيع»، بكلمات الأغنية الشهيرة للراحلة السندريللا سعاد حسني يتغنى مهندس وزارة الزراعة، حسن عبدالصبور، أثناء جلوسه في مقدمة معرض الزهور لاستقبال الزائرين وإرشادهم؛ ليسهل عليهم عملية إيجاد ما يبحثون عنه، فلكل زهرة مواصفات خاصة، قد لا يعرفها الزائر العادي، فمن الورود ما يصلح للهدايا، ومنها ما يبدو رائعًا في شرفة المنزل، كما هناك بعض الزهور المخصصة لوضعها داخل المنزل.
عن خبرته في تلك المهنة يقول «حسن»، إنه قضى أكثر من ٢٠ عامًا بين عشرات الأنواع من الزهور والأشجار، قد لا يلاحظ الزبون العادي أن الاختلاف بين وردة وأخرى يكون من حيث الشكل واللون والرائحة فقط، ولكن يأتي دوره كمتخصص؛ ليرشدهم حول طبيعة الاستعمال وطريقة الري التي تتماشى مع كل زهرة.
وتابع: «في ناس بتخاف من النباتات الداخلية وبيقولوا بتسحب الأكسجين بالليل وإحنا نايمين، رغم أنها مفيدة جدًا للبيت، وأبرزها زهرة اللوتس المعروفة برائحتها الجميلة، والأليركا، اللي على عكس باقي الورود تمنحك الأكسجين، هي وزهرة الشفليرا، التي تتميز بالقوة، وكل النباتات دي بتتحمل قلة الإضاءة، وتصلح للمنازل؛ لأنها مش محتاجة تتعرض لأشعة الشمس في البيت».
ويختتم مهندس وزارة الزراعة: «أي حد عنده طاقة سلبية أو حاسس باكتئاب ييجي بس ويتمشى في وسط الزهور والورد وهيحس بالفرق، وممكن أنت تزرع بنفسك في بيتك، هتحتاج أدوات بسيطة، منها الفأس المنقرة، الشوكة، المقص الصلب، رشاشة الري، قصارى الزرع، هتجيب التقاوي وكل اللي بيتك محتاجه من معرض الزهور وبرضو الأسمدة والمبيدات عندنا، بنوفرلك هنا منتج عالي الجودة بأقل سعر، وكمان بنعلمك وبنديك الكتالوج الخاص بزراعة كل وردة، طبعًا لأننا بنتمنى الزراعة ترتقي وتتطور في مصر، ويبقى إنتاجنا كبير أوي ونصدر الورد للخارج بشكل أكبر، نفسي كل البيوت تبقى متزينة بالزهور، كفايا إنك هتشم ريحة طبيعية جميلة وتشوف منظر مريح للعين والنفس».
