يبدأ رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، غدًا "الأربعاء"، زيارة إلى السعودية تستمر يومين، على رأس وفد عال المستوى يضم أكثر من 11 وزيرًا، و68 مسؤولاً حكوميًا، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن زيارة عبدالمهدي، التي تعد نتاجًا لأعمال المجلس التنسيقي بين السعودية والعراق الذي تم إنشاؤه بناءً على توجيه قيادة البلدين، ستحمل ملفات مهمة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والمستجدات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت الوكالة، الزيارة ستتضمن التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية منها والتعليمية والفنية إلى جانب اللقاءات الثنائية، وعقد ملتقى اقتصادي ولقاء رجال الأعمال من كلا البلدين.
كما ستعقد على هامش الزيارة اجتماعات اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية التي يرأسها وزيرا الخارجية، المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع خلال هذه الزيارة الإعلان عن استعداد المملكة لتشغيل ساحة التبادل التجاري بمنفذ "جديدة عرعر" اعتبارًا من بداية يونيو القادم لبدء التبادل التجاري بين البلدين، والانتهاء من المنفذ كاملاً منتصف شهر أكتوبر القادم بالتعاون المشترك بين الجانبين.