حينما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية عام 2014 وبدأت مسيرة الإصلاح بعد أعوام شهدت فيها مصر تدهورا على كل المستويات.
وفي السطور التالية حاولت أن أجمع بعض الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد 5 سنوات عمل واجتهاد لتقديمها للقارئ ليرى بنفسه حجم المجهود المبذول خلال 5 سنوات على جميع الأصعدة وفي كل التخصصات.
أنشأ الرئيس عبدالفتاح السيسي ووضع حجر الأساس لـ 14 مدينة جديدة على أرقى مستوى كما أنشأ أكبر ٣ محطات توليد طاقة كهربائية بالدورة المركبة وأكبر محطات توليد كهرباء بالرياح في جبل الزيت وأكبر حقول شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بأسوان ومليون ونصف مليون فدان وتم إطلاق قمر صناعي جديد بخلاف إنشاء 4 مطارات جديدة وإنشاء أكثر من ٤٨ مدرسة يابانية وادخل منظومة جديدة للتعليم وتم توزيع تابلت على كل طالب.
كما أنشأ أكبر مصنع لصناعة الأسمنت في بني سويف ومصانع أخرى للصناعات الصغيرة وأنشأ كيما 2 بخلاف تطوير شركة النصر للبترول وإطلاق مبادرة لعودة أراضي الدولة المنهوبة بوضع اليد، كما أطلق مشروعا لتطوير منطقة الأهرامات وأطلق المرحلة الثانية من أعمال المتحف المصري الكبير وأنشأ أيضا أكثر من 12 محطة تحلية لمياه البحر المالحة ومحطات أخرى لتنقية مياه الصرف الصحي في بحيرة المنزلة للحفاظ على الثروة السمكية.
ناهيك عن إطلاق مشاريع قومية ضخمة من بينها المزارع السمكية والصوب الزراعية وشبكة الطرق العالمية وقناة السويس الجديدة والمشروع الأهم والأكبر ربط سيناء بمدن القناة عن طريق 6 أنفاق والتي ستفتتح قريبا وليس ذلك فقط وإنما يسعى جاهدا للقضاء على العشوائيات من خلال نقل الأهالي للمدن الجديدة وتسليمهم شققا مجهزة مثل مناطق الأسرات وغيط العنب.. بخلاف مشاريع الإسكان الاجتماعي والتي تم إطلاق الإعلان الحادي عشر منها مؤخرا وتم تسليم 600 ألف وحدة سكنية حتى الآن بخلاف إنشاء مدينة لصناعة الجلود بالروبيكي ومدينة لصناعة الأثاث بدمياط وأخرى لصناعة الخام والحجر والجرانيت في هضبة الجلالة.
وتعاقدت الحكومة بتوجيهات الرئيس على 1300 عربة قطار و100 جرار وأوناش لاختبار خطوط السكك الحديدة بخلاف.
ومن الإنجازات الكبرى أيضا اكتشاف حقول الغاز والتي على أثرها أعلنت مصر اكتفاءها الذاتي من الغاز الطبيعي وبدأنا في عصر التصدير.
ليس ذلك فقط وإنما عادت الدولة المصرية لهيبتها ومكانتها المرتفعة أفريقيا وعالميا وأصبح لنا صوت مسموع في كل المحافل الدولية ولنا استراتيجية في مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية أصبحت مرجعا لدول أخرى.
ناهيك عن تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة مثل طائرات الرافال وحاملتي الطائرات "ميسترال" والفرقاطات وغيرها من الأسلحة؛ كل ذلك ساعد في عودة الأمان والذي افتقده الشعب المصري على مدار 4 سنوات بعد ثورة يناير.
البداية من حيث انتهى العالم؛ حيث يتم ميكنة كاملة لجميع المعاملات الحكومية والقرب من انتهاء عمل خريطة كاملة للمرضي وانتشار الأمراض في مصر وإطلاق حملة 100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار من كل العمليات في جميع مستشفيات مصر إضافة إلى الانتهاء من علاج حوالي مليون مصاب بفيروس سي وإطلاق حملات للقضاء على السمنة والتقزم بين الأطفال وحملات للقضاء على سرطان الثدي وغيره من الأمراض المنتشرة والانتهاء من التجهيزات لإطلاق المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل.
وعلى الجانب الاقتصادي سددت مصر خلال الـ 5 سنوات الماضية 4 مليارات دولار ديون لشركات البترول وسددت 7 مليارات لقطر و2 مليار لتركيا و 2 مليار لـ ليبيا بخلاف سداد مليار و750 مليون دولار سنويا لنادي باريس.
أيضا قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيل دور هيئة الرقابة الإدارية في محاربة الفساد وضبط قضايا كبرى وعودة أموال كثيرة والتي سيطرت بشكل كبير على الفساد في الجهاز الإداري للدولة والذي تفشي طيلة الأعوام الماضية وكان على مرأى ومسمع من الجميع؛ لم يكتفِ الرئيس بالعمل ليلا ونهارا بل خصص من وقته أيام لدعم الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث وافق على فكرة مؤتمر الشباب للاقتراب منهم ودعمها بكل قوة ودعم المرأة للتمثيل في أكبر المناصب وكذلك الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.
في حقيقة الامر هذه إنجازات ضخمة لا ينكرها إلا حاقد وتنفيذها في خمس سنوات فقط أمر يستدعي التقدير والشكر للرئيس، وأمر يستدعي بقائه لاستكمال تلك المرحلة وحصاد نتائج إنجازاتها.
ورغبة منا في المزيد من الانجازات لصالح المواطن المصري وجب دعم التعديلات الدستورية ليستكمل الرئيس بناء الوطن ونصبح كما يقول دائما "دولة حقيقية" ليس لذلك فقط وإنما يجب أن ندعم التعديلات الدستورية لأنها تدعم المرأة وتعمل على تخصيص نسبة من مقاعد البرلمان للمرأة، بحيث لا تقل عن 25 في المائة من أعضاء البرلمان؛ كما تنص على التعديلات على إمكانية تعيين نائب لرئيس الجمهورية وغيرها من المواد الأخرى التي طالبت بها الفئات المختلفة.