تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعرب وفد حكومي ياباني متخصص في الثروة السمكية عن اهتمامه بتطوير العلاقات الثنائية مع حكومة ليبيريا لاستكشاف سبل تعزيز التعاون في مجالات صيد الأسماك، فرص إنشاء ميناء صيد متطور، وتمكين الصيادين وتزويدهم بقوارب مميكنة.
ولبى الوفد الياباني، الذي ضم مسؤولين بارزين من شركة "أجري- فيشيريز المحدودة للاستشارات" OAFIC Ltd المتخصصة في الثروة السمكية والحيوانية والزراعية وغيرها من القطاعات ذات الصلة بما فيها البيئة، دعوة لزيارة ليبيريا قدمتها "الهيئة الوطنية للمصايد والمزارع السمكية" NaFAA.
وقالت مديرة هيئة NaFAA، إيما ميتيه- جلاسكو إن الوفد الياباني برئاسة د. ناوهيكو واتانوكي، حرص على زيارة تجمعات صيادي الأسماك في مدينة بوكانان والقرى المحيطة بها لإجراء جولة استرشادية للمساعدة في إعداد دراسات جدوى لتشييد ميناء صيد في بوكانان.
وفي أعقاب جلسة مغلقة جرت بين وفدي البلدين أعرب د. ناوهيكو عن اهتمام حكومة طوكيو باستكشاف سبل تطوير العلاقات ومشاركة بلاده في تزويد الصيادين الليبيريين بقوارب صيد مميكنة تمكنهم من الصيد عبر الشواطئ الليبيرية وللتغلب على قصور قوارب الصيد اليدوية على مواجهة سفن الصيد الأجنبية.
من جهتها، رحبت المديرة العامة لـ"الهيئة الوطنية للمصايد والمزارع السمكية" NaFAA، جلاسكو، بالمبادرة اليابانية والتحرك الرامي لإنشاء بنية تحتية للصيد على شواطئ بوكانان، واقترحت المسؤولة الليبيرية أن يقوم اليابانيون بإنشاء ميناء صيد يحاكي ما شيدوه في عاصمة توجو، لومي، الذي وصفته بأنه متطور ويتمتع بأعلى معايير دولية.
وأثنت جلاسكو على اختيار بوكانان كموقع للمشروع المقترح لأنه مكان مناسب للغاية فهي ثاني أكبر مقاطعة شاطئية في البلاد بعد مونتسيرادو، وتتضمن 22 مجتمعاً لصيد الأسماك ويعتمد معظم قاطنيه على مهنة صيد الأسماك كمصدر رئيسي لكسب العيش.