حذرت نقابة الفلاحين من خطورة دودة الحشد والمعروفة بـ"الدودة الجياشة" والتي انتشرت قرب الحدود المصرية مع السودان، الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على الزراعات المصرية.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فإن دودة الحشد
الخريفية هي حشرة موطنها المناطق المدارية وشبه المدارية من الأمريكيتين،
وهي قادرة على الإضرار البالغ بالمحاصيل الزراعية إن لم تكافح بشكل جيد،
وأكدت المنظمة أن الدورة التي بدأت في الانتشار في العديد من بقاع العالم
تتغذى على أكثر من 80 نوعا من النباتات أبرزها الذرة والأرز، والذرة
الرفيعة، وقصب السكر ومحاصيل الخضروات والقطن، وتم اكتشاف دودة الحشد
الخريفية لأول مرة في وسط وغرب أفريقيا في أوائل عام 2016 وسرعان ما انتشرت
في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء بسبب التجارة والقدرة العالية للحشرة
الكاملة على الطيران، فإنه يمكنها الانتشار بشكل عاجل من خلال الطيران
لمسافة تصل إلى 100 كم يوميا بالإضافة إلى أنها تضع من 1000 إلى 2000 بيضة.
وأكدت المنظمة على خطورة الانتشار الكبير للدودة مشيرة إلى أن المزارعين يحتاجون إلى دعم كبير من خلال الإدارة المتكاملة للآفات من أجل مكافحة دودة الحشد الخريفية على نحو مستدام في نظمهم الزراعية، كما اقترحت برنامجا مدته خمس سنوات لمساعدة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ومنظماتهم، ومؤسساتهم العامة، وحكوماتهم الوطنية، وشركائهم الإنمائيين على الاستجابة بسرعة لتحديات الإصابة بدودة الحشد الخريفية في جميع أنحاء أفريقيا.
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد عباس، خبير المكافحة البيولوجية بمديرية الزراعة بالبحيرة، أنه من الواجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الحشرة الخطيرة التي من شأنها تهديد مصير العشرات من المحاصيل الزراعية، وبالتالي تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين.
ودعا الخبير إلى ضرورة العمل على نشر التوعية بين مهندسي المكافحة البيولوجية بمديريات الزراعة المختلفة، وفرض رقابة مشددة لمنع دخول الحشرة إلى مصر، ونشر المصائد في المحافظات لرصد أي وجود لهذه الحشرة الخطيرة في أقاليم مصر المختلفة.
وتابع: "من الضروري العمل على إيجاد برنامج متكامل للمكافحة على مستوى الجمهورية يتضمن وسائل للحد من خطورة الحشرة باستخدام الفرمونات والمكافحة البيولوجية تعد من أفضل الوسائل الفعالة للقضاء على دودة الحشد بالإضافة إلى المبيدات لمنع انتشارها في المحافظات الأخرى"، مطالبا بمزيد من الندوات التوعوية للتعريف بخطورة الدودة الجياشة وطرق المكافحة.
وأكدت المنظمة على خطورة الانتشار الكبير للدودة مشيرة إلى أن المزارعين يحتاجون إلى دعم كبير من خلال الإدارة المتكاملة للآفات من أجل مكافحة دودة الحشد الخريفية على نحو مستدام في نظمهم الزراعية، كما اقترحت برنامجا مدته خمس سنوات لمساعدة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ومنظماتهم، ومؤسساتهم العامة، وحكوماتهم الوطنية، وشركائهم الإنمائيين على الاستجابة بسرعة لتحديات الإصابة بدودة الحشد الخريفية في جميع أنحاء أفريقيا.
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد عباس، خبير المكافحة البيولوجية بمديرية الزراعة بالبحيرة، أنه من الواجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الحشرة الخطيرة التي من شأنها تهديد مصير العشرات من المحاصيل الزراعية، وبالتالي تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين.
ودعا الخبير إلى ضرورة العمل على نشر التوعية بين مهندسي المكافحة البيولوجية بمديريات الزراعة المختلفة، وفرض رقابة مشددة لمنع دخول الحشرة إلى مصر، ونشر المصائد في المحافظات لرصد أي وجود لهذه الحشرة الخطيرة في أقاليم مصر المختلفة.
وتابع: "من الضروري العمل على إيجاد برنامج متكامل للمكافحة على مستوى الجمهورية يتضمن وسائل للحد من خطورة الحشرة باستخدام الفرمونات والمكافحة البيولوجية تعد من أفضل الوسائل الفعالة للقضاء على دودة الحشد بالإضافة إلى المبيدات لمنع انتشارها في المحافظات الأخرى"، مطالبا بمزيد من الندوات التوعوية للتعريف بخطورة الدودة الجياشة وطرق المكافحة.
من جهته، حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من خطورة
الحشرة الفتاكة، مؤكدا أنها تدمر نحو 50 % من إنتاجية المحاصيل في مناطق
الإصابة، وبالتالي تتسبب في خسائر اقتصادية فادحة.
وأضاف أبو صدام، أن الحشرة في مرحلة اليرقة تتكاثر بشكل كبير تضع ما يقرب من 1000 بيضة، كما أن دورة حياة الحشرة قصيرة حيث تستغرق نحو 30 يومًا خلال فصل الصيف، وتصل إلى 60 يومًا في الربيع والخريف، داعيا وزارة الزراعة للبدء في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمكافحة أي ظهور للحشرة في مصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول أو انتشار الحشرة الفتاكة في مصر.
كما دعا نقيب الفلاحين وزارة الزراعة إلى ضرورة توفير وسائل المكافحة اللازمة لمنع انتشار الحشرة من أدوية ومبيدات وأعداء حيوية تعمل على المقاومة البيولوجية، مشيرا إلى أن توفير الأدوية اللازمة للمكافحة بأسعار وكميات عالية من شأنه مساعدة الفلاحين على تفادي الخسائر الاقتصادية للحشرة.
ولفت النقيب إلى أن نقابة الفلاحين ستعمل من خلال مجموعة من الندوات التوعوية على تثقيف المزارعين والعاملين بالمجال الزراعي في مختلف محافظات الجمهورية ورفع الوعي بخطورة هذه الحشرة التي انتشرت قرب الحدود المصرية بالسودان، داعيا المزارعين إلى اعتماد المكافحة البيولوجية كعلاج فعال ضد الحشرة.
وأضاف أبو صدام، أن الحشرة في مرحلة اليرقة تتكاثر بشكل كبير تضع ما يقرب من 1000 بيضة، كما أن دورة حياة الحشرة قصيرة حيث تستغرق نحو 30 يومًا خلال فصل الصيف، وتصل إلى 60 يومًا في الربيع والخريف، داعيا وزارة الزراعة للبدء في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمكافحة أي ظهور للحشرة في مصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول أو انتشار الحشرة الفتاكة في مصر.
كما دعا نقيب الفلاحين وزارة الزراعة إلى ضرورة توفير وسائل المكافحة اللازمة لمنع انتشار الحشرة من أدوية ومبيدات وأعداء حيوية تعمل على المقاومة البيولوجية، مشيرا إلى أن توفير الأدوية اللازمة للمكافحة بأسعار وكميات عالية من شأنه مساعدة الفلاحين على تفادي الخسائر الاقتصادية للحشرة.
ولفت النقيب إلى أن نقابة الفلاحين ستعمل من خلال مجموعة من الندوات التوعوية على تثقيف المزارعين والعاملين بالمجال الزراعي في مختلف محافظات الجمهورية ورفع الوعي بخطورة هذه الحشرة التي انتشرت قرب الحدود المصرية بالسودان، داعيا المزارعين إلى اعتماد المكافحة البيولوجية كعلاج فعال ضد الحشرة.
