بدأت قصة الحب بين النجم العالمي الراحل عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 1954، وتحديدًا مع بدء تصوير فيلم "صراع في الوادي"، حيث إنه وأثناء التصوير بدأت الخلافات بينها وبين زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، وقررت الانفصال بالفعل بسبب دخوله في علاقة مع تلميذة مبهورة بالفن حسب ما أكدت في أحد حواراتها الصحفية.
وكان المعروف عن فاتن حمامة أنها ترفض مشاهد القبلات في أفلامها دائما، ولكن فى وسط دهشة الجميع بما فيهم مخرج "صراع فى الوادي" المخرج يوسف شاهين وافقت على مشهد قبلة يجمعها ببطل الفيلم عمر الشريف، مما أدى إلى توقع الجميع لدخولها معه في علاقة، وبالفعل بمجرد انتهاء الفيلم أشهر عمر الشريف إسلامه وغيّر اسمه من "ميشيل ديمتري شلهوب" لعمر الشريف، وتم الزواج بالفعل.
وظهرت قصة الحب العنيفة بينهما على الشاشة من خلال عدة أفلام أبرزها "صراع في الميناء"، "أيامنا الحلوة"، "لا أنام"، و"نهر الحب"، وأنجبا ابنهما طارق، واستمر زواجهما لمدة تخطت 13 سنة، وأسباب الانفصال لم تكن واضحة، ولكن وقيل: إنها كانت بسبب انشغاله بالعالمية، وأيضا لإهمالها أثناء فترة سفره للتصوير في الخارج، وقيل أيضًا إنه بسبب غيرتها الشديدة عليه، وتم الانفصال عام 1974 وسط حزن الجمهور بسبب انتهاء هذه العلاقة.