السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالفيديو..عبد الرحيم علي يكشف مؤامرات "القرضاوي" و"الخونة" لإسقاط مصر

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الرحيم على رئيس تحرير "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي "عبد الرحيم علي" رئيس تحرير "البوابة نيوز": "احتفلت مصر أمس الأول بالذكرى الثالثة لثورة "25 يناير".
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس": "لقد خرجت الملايين تتحدى إرهاب الإخوان وحلفائهم من 6 أبريل، الذين لم يشاركوا في الاستفتاء على الدستور".
وتابع "علي": "إن المفارقة الغريبة هي أن أصحاب المصالح الشخصية والذين يعتبرون أنفسهم لهم شعبية لدى المصريين لم يشاركوا المصريين أمس فرحتهم بذكرى ثورة 25 يناير"، مضيفًا: "لم يشارك حمدين صباحي، وعبد المنعم أبوالفتوح، وخالد علي، ومحمد سليم العوا، وبالطبع محمد البرادعي المتواجد حاليًا خارج مصر".
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن هؤلاء لم يشاركوا المصريين الاحتفال بذكرى ثورة "25 يناير" خوفًا من المصريين لأنهم يعلمون جيدًا أن ليس لهم شعبية أو قاعدة جماهيرية حقيقية.
وعلق "علي" على خطبة للشيخ الإخواني يوسف القرضاوي يتوعد فيها المصريين بالعنف والقتل حتى يعود المعزول محمد مرسي لحكم مصر مرة أخرى قائلًا: " لن تغمض لك عين يا قرضاوي مثلما تعمل دائمًا على إزعاج المصريين وعدم استقرار مصر".
وأضاف الكاتب الصحفي: أن القرضاوي يتهم المصريين بأنهم أهل كفر وأهل بدعة، مشيرًا إلى أنه لا يعلم أن الإخوان هم "أهل البدعة" والمصريين هم "أهل السنة" والله يستجيب دائمًا لأهل السنة المصريين وينصرهم على مخططات أهل البدعة من الإخوان.
وأكد "علي" أن المصريين هم "أهل الحق" بينما الإخوان هم "أهل الباطل"، وهذا ما يثبته الجميع والأيام.
وطالب "علي" القرضاوي بأن يتكلم عن القواعد الأمريكية في قطر، والتي تقتل المسلمين في جميع أنحاء الدول الإسلامية.
ووجه، رسالة إلى الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي قائلًا: "سنفضحك ونؤذيك مثلما تؤذي مصر وأهلها بخطبك وكلامك".
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز":" سأقوم خلال الأيام القادمة بفتح كل ملفات القرضاوي السوداء هو وكل من يحمونه في دولة قطر".
وعرض نص محادثة على "فيس بوك" بين اثنين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، خاصة بتفجير مديرية أمن القاهرة.
وتابع: " أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وجميع القيادات في الوزارة كانوا على علم بتلك المحادثة، وكان يمكنهم التصدي لعملية تفجير المديرية لكن حدث تقصير ووقع ما وقع".
وقال "علي" :إن الشخص الأول في المحادثة قال: "سيكون خرابًا على الانقلابيين الخوارج وأتباعهم مش هنسبها ليهم، هنولعها عليهم، لازم نعملهم محرقة زي ما حرقوا إخواننا في رابعة والنهضة". فرد الشخص الثاني قائلًا: "شكلها هتبقى مواجهة مسلحة".
وأجاب الأول قائلًا: "طبعًا يا أخي دي النهاية يا نرجع الشرعية يا تولع بيهم" فرد الآخر قائلًا "ربنا ينصر الحق".
وأضاف الأول: "الجماعة وصلوا بالحاجات في الضواحي ببورسعيد وربنا المستعان، بورسعيد هتبقى جهنم على الخوارج"، فرد عليه الآخر قائلًا: "بور سعيد شادّه شدّة طين والعربيات بتتفتش وأقسام الشرطة كلها جرينوف وأر بي جي".
ثم قال الأول: "أبو يوسف في طنطا بيجهز نفسه رايحين مديرية أمن القاهرة بعد ساعتين وكمان هيظبطوا الموتور، بلغ الجماعة فالنصر قادم لا محالة".
وناشد "علي"، وزير الداخلية تفعيل جهاز الأمن الإلكتروني لمتابعة مثل تلك المحادثات التحريضية، ومنع عمل مثل تلك التفجيرات مستقبلًا.
وقال: إن الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي بلغ من العمر عتيًا وما زال يكذب على شاشات التلفاز.
وأضاف: أن القرضاوي قال خلال خطبته الأخيرة يوم الجمعة الماضي إن الإخوان هم أشد الناس خوفًا على المسيحيين وهم من يحمونهم ويحبونهم.
وأكد أن هذا كذب من القرضاوي، مستشهدًا بأقوال القيادي الإخواني عصام الحداد الذي قال إنه لا يجوز لرئيس دولة مسلمة أن يدخل الكاتدرائية، كما أن مفتي جماعة الإخوان عبد الرحمن البر قال "لا يجوز تهنئة الأقباط بأعيادهم". كما عرض "علي"، فتوى إخوانية تحرم بناء الكنائس في بلاد الإسلام.
وطالب "علي" القرضاوي بأن يخرج ويكذّب ما قالته قيادات جماعة الإخوان، وألا يعترف علنًا بأنه "شيخ كاذب"، مخاطبا إياه بقوله "لن نصمت على أكاذيبك حتى تعترف على المنبر بأنك شيخ كاذب".
واستنكر "علي" مهاجمة الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع خطبه، وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز": "القرضاوي يهاجم الإمارات لأنها أكثر الدول مساندة لمصر ضد الإخوان".
حيث أوضح، أن الإمارات أكبر الدول معارضة للمشروع الإخواني لمعرفتها حقيقة خطره على الأمة العربية.
وأضاف أن جميع قيادات الإمارات وجهوا رسالة إلى المصريين قائلين: "إذا سقطت مصر فستسقط وراءها جميع الدول العربية".