قال الرئيس السوري بشار
الأسد، اليوم الخميس، إن ما يحدث في فنزويلا مشابه لما حدث في سوريا، وهدفه
الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل.
وأضاف الأسد، خلال لقائه
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، أن "سياسة بعض الدول الغربية، وعلى
رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تجاه ما يحصل في فنزويلا، وتدخلها السافر في
شؤونها الداخلية، وفرض الحصار والعقوبات عليها، أصبح نهجا تعتمده هذه الدول ضد كل
من يتخذ مواقف لا تتوافق مع سياساتها".
واعتبر الرئيس السوري، حسبما
ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن "ذلك يقوض القانون الدولي، ويتنافى مع
أهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير
مصيرها".
من جانبه، قال وزير
الخارجية الفنزويلي إن "الأدوات والخطوات التي تستخدمها الدول المعادية
لفنزويلا هي نفسها التي اُستخدمت لإشعال الحرب في سوريا".
وأضاف أن "ما يحدث
في بلاده هو حلقة في سلسلة من المحاولات الأمريكية المتواصلة منذ عقود للسيطرة على
قرارها المستقل وعلى مقدرات الشعب الفنزويلي".
وتواجه فنزويلا أزمة سياسية عميقة منذ يناير الماضي، وأعلن رئيس البرلمان خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، في مسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، بدعوى أن إعادة انتخابه في عام 2018 كانت غير قانونية.