افتتح ناجي عبود، مستشار وزير الاتصالات اللبناني، اليوم الخميس، مؤتمر التكنولوجيا التربوي Edutech" 2019"، تحت عنوان "معًا نحو التكنولوجيا الرقمية المفيدة"، بمركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية -عين نجم، بيت مري في لبنان.
حضر الافتتاح: نادر حديفه ممثلًا عن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، والنائب نقولا صحناوي، والنائب الشيخ نديم الجميل، وممثل المطران بولس مطر الأب جان بول أبو غزالي، ورودولف عبود، نقيب المعلمين، ومنى نعمه، رئيسة التبادل الثقافي الفرنكوفوني، ودارين المصري، رئيسة مؤسسة "KIDPROOF"، في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس بلدية عين سعادة أنطوان بو عون، بالإضافة إلى الأب بطرس عازار، أمين عام المدارس الكاثوليكية وهيئات الأمانة العامة وحشد من أعضاء اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، ومندوبي الشركات المشاركة في المعرض، وفعاليات تربوية واقتصادية واجتماعية وإعلامية ووفد تربوي وتكنولوجي من انجلترا.
وقدم المهندس جوزف نخله، منظم المعرض، الحفل الخطابي والتعريف بورش العمل وبالشركات المشاركة وأهداف الأمانة العامة من هذا الحدث التربوي المميز، قائلًا: أن المؤتمر يهدف إلى جمع التجارب والخبرات الوطنية حول كيفية استخدام التعليم كوسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقوم العاملون في هذا المجال بعملية تعزيز وتقييم الأهداف الانمائية في المقام الأول، علمًا أن أهداف التنمية المستدامة المقترحة مطروحة للتطبيق في العالم أجمع.
وتابع: "على نحو متزايد، فقد انتقل التركيز بعيدًا عن الوجهة الاقتصادية للتنمية فقط إلى عرض أكبر شمل الركائز الثلاث للاستدامة الا وهي: البيئة والمجتمع والاقتصاد، مع هذا التركيز الجديد، يأتي الاعتراف بأن أدوات السياسة أو الحلول التكنولوجية لن تكون كافية، لأن التعليم أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة".
وقال الأب بطرس عازار، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية: إن تلك بادرت منذ زمن، للإفادة من التكنولوجيا، لتفعيل العمل الإداري والارتقاء بالمناهج التعليمية إلى مستوى الإبداع، ولمواكبة التقدّم العلمي والتكنولوجي، ليكون في خدمة التربية الإنسانية الحقيقية وفي تعزيز حضارة الحياة.
وتابع: نحن نعلق الآمال الكبيرة، على حكومتنا، حكومة كل لبنان، مصلّين لله، وداعين لرئيسها وأعضائها التوفيق في المهمة الدقيقة والنبيلة الملقاة على عاتقهم، ليعززوا ثقة المواطنين بوطنهم، والوحدة فيما بينهم، بالإضافة إلى حماية المؤسسات الشريفة من اتهامات تعيق رسالتها وتمنع عنها دعم المجتمع الرقمي الذي تعملون له.
واستطرد: لذلك فقد نظمنا هذا المعرض لتحقيق نهضة تعليمية وتربوية باستعمال وسائل الاعلام والتواصل الحديثة واستخدامها كوسائل للتربية وبناء المعرفة، وتمتين جسور التلاقي إلى جانب الإفادة من كل ذلك للقضاء على الفساد والتطرّف، “لأن الحل في مواجهة التطرف بكل أشكاله، لن يكون عسكريًا ولا ماليًا، بل يكمن في شيء واحد، هو التربية، كما قال جلالة ملك المغرب محمد السادس في استقباله لقداسة البابا فرنسيس مؤخرًا.
