أكد الكاتب الصحفي اللبناني يحيى أحمد الكعكي، الأهمية الاستراتيجية البالغة لما تضمنته كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية في تونس، من تحذيرات من المخاطر التي تهدد وجود وكيان الدولة الوطنية في المنطقة العربية، وفي مقدمتها خطر الإرهاب، وضرورة مواجهتها والتصدي لها.
وقال الكاتب اللبناني – في مقال له بصحيفة (الشرق) اللبنانية في عددها الصادر اليوم – إن رؤية الرئيس السيسي وتحذيراته التي تستهدف حماية الأوطان من مخاطر الإرهاب والتفكك والطائفية التي تهدد وجود الدولة الوطنية في المنطقة، تقطع بأن السيسي هو "نصير الدولة الوطنية في الوطن العربي".
وأضاف: "الرئيس السيسي وضع إصبعه على الجرح الذي يُقلق العرب الأوفياء لأوطانهم، فأكد على ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب والتحرك بشكل سريع ضد الفكر المتطرف، وأهمية العمل على تجديد الخطاب الديني بحيث يعكس روح التسامح، وترسيخ أسس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حق الحياة".
وأشار إلى أن سقوط الدولة الوطنية في الشرق الأوسط، يعني استباحتها من القوى الخارجية، سواء أكانت قوى الإرهاب أو قوى أخرى تطمع في ثروات هذه الدول وبمواقعها الاستراتيجية، على نحو يتطلب الإرادة السياسية في نبذ الفرقة وإعلاء المصلحة الوطنية والقومية العليا فوق كل اعتبار.
واختتم الكاتب اللبناني مقاله: "من هنا تظهر قوة الرئيس السيسي في إدارته للدولة الوطنية المصرية في ظل هذه الظروف الإقليمية والعالمية المتحركة سريعا، وحفاظه عليها والارتقاء بها إلى مجالات إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وحرصه الشديد على القرار السيادي الوطني".
وقال الكاتب اللبناني – في مقال له بصحيفة (الشرق) اللبنانية في عددها الصادر اليوم – إن رؤية الرئيس السيسي وتحذيراته التي تستهدف حماية الأوطان من مخاطر الإرهاب والتفكك والطائفية التي تهدد وجود الدولة الوطنية في المنطقة، تقطع بأن السيسي هو "نصير الدولة الوطنية في الوطن العربي".
وأضاف: "الرئيس السيسي وضع إصبعه على الجرح الذي يُقلق العرب الأوفياء لأوطانهم، فأكد على ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب والتحرك بشكل سريع ضد الفكر المتطرف، وأهمية العمل على تجديد الخطاب الديني بحيث يعكس روح التسامح، وترسيخ أسس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان وفي مقدمتها حق الحياة".
وأشار إلى أن سقوط الدولة الوطنية في الشرق الأوسط، يعني استباحتها من القوى الخارجية، سواء أكانت قوى الإرهاب أو قوى أخرى تطمع في ثروات هذه الدول وبمواقعها الاستراتيجية، على نحو يتطلب الإرادة السياسية في نبذ الفرقة وإعلاء المصلحة الوطنية والقومية العليا فوق كل اعتبار.
واختتم الكاتب اللبناني مقاله: "من هنا تظهر قوة الرئيس السيسي في إدارته للدولة الوطنية المصرية في ظل هذه الظروف الإقليمية والعالمية المتحركة سريعا، وحفاظه عليها والارتقاء بها إلى مجالات إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وحرصه الشديد على القرار السيادي الوطني".