أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية وجود مفوض عام للشئون الإفريقية في مصر، وتفعيل دور الكوادر المصرية المتخصصة في الشأن الأفريقي، إلى جانب تعميم مبادرات التفاعل المصري الأفريقي في جميع المؤسسات المصرية.
وقال الفقي: "يجب أن نعيد النظر في رؤيتنا لأفريقيا، فمثل هذه القارة لا يمكن أن تُهمل، ولا يمكننا أن نطل على أشقائنا الأفارقة بشكل موسمي، بل يجب أن يتم التفاعل مع القارة الأفريقية بشكل منتظم ومؤسسي".
جاء ذلك افتتاح مؤتمر "العلاقات المصرية الأفريقية: مسار وتحديات"، الذي ينظمه قطاع الإعلام والاتصال بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، لمناقشة مستقبل العلاقات المصرية الأفريقية، وسبل تفعيل الاستثمارات المصرية في أفريقيا، وقوة مصر الناعمة في أفريقيا.
افتتح المؤتمر كل من الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل؛ القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عدلي سعداوي؛ عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، والدكتور سيد فليفل؛ رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب المصري، والدكتورة أماني الطويل؛ مساعد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومدير البرنامج الأفريقي.