قال الدكتور محمد لطيف، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعميد المعهد القومي للأورام السابق، إن إطلاق الحملة من شأنه تجنيب مصر أعباء كبيرة للغاية، حيث أن 40 % من حالات السرطان يمكن إنقاذها من خلال الكشف المبكر عن أمراض الثدي، و40 % أخرى يمكن تجنبها نهائيا بمثل هذه الحملات، وبالتالي فإن الحملة تجنبنا 80 % من الإصابات.
وأضاف لطيف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن نجاح الحملة يحتاج لمشاركة مجتمعية فعالة لتشجيع المستهدفين في الحملة على الكشف والاستفادة من الحملة، وبالتالي اكتشاف الحالات مبكرا وبالتالي سهولة علاجها بدلا من اكتشافها متأخرا والمعاناة في علاجها، ومن هنا نقول أن المشاركة الإيجابية فالتوعية موجودة في ظل إعلان الرئيس عن الحملة فمصر كلها تتحدث عن الحملة، ولكن تتطلب مشاركة إيجابية من قبل السيدات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دعا الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بإجراء حملة مسح طبي شامل؛ للكشف على مرض سرطان الثدي للسيدات.
وخلال كلمته في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، قال السيسي إنه يتمنى أن تقوم وزارة الصحة عقب الانتهاء من مبادرة 100 مليون صحة؛ للكشف عن سرطان الثدي، الأمر الذي لاقى استجابة فورية من قبل الدكتورة هالة زايد، لطلب الرئيس، متعهدة التقدم بمشروع لحملة للمسح الشامل لسرطان الثدي والكشف المبكر، لافتة إلى أن معدلات الوفاة بسبب مرض سرطان الثدي في مصر مرتفعة؛ بسبب تفضيل الأم الإنفاق على أسرتها على العلاج.