«قوة مصر الناعمة، طائر من طيور مصر المهاجرة، سفير غير عادي، مصري خالص، طموح لا ينتهي».. هكذا سطر الدكتور الحسين محمد نصار، فصلًا ناصع البياض من النجاح والوطنية، مصري أصيل تفخر به بلاده في جميع المحافل.
«الدبلوماسي الشاطر»، هكذا وصفته لجنة الحكم في مناقشة رسالة الدكتوراه، التي حملت عنوان «بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية وعلاقتها بنوع ودرجة الإصابة الرياضية لدى لاعبي المنتخبات الوطنية المصرية للريشة الطائرة»، والتي حصل عليها مع مرتبة الشرف، بعد مناقشة عصيبة خرج منها كبطل منتصر وهز شباك العلم، وحصل على درجة الدكتوراه، وعلا في سماء العلم بشكل منقطع النظير، بدكتوراه الإصابات الرياضية والتأهيل، من كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان.
وفي جو من الفرحة الممزوجة بالنصر، قال نصار، «بحمد الله حصلت على دكتوراه الإصابات الرياضية والتأهيل من كلية التربية الرياضية جامعة حلوان، كنت تخرجت في نفس الكلية عام ٢٠٠١، وعملت بعد التخرج إخصائي رياضي بجامعة حلوان، وتدرجت في العمل إلى أن وصلت إلى مدير رعاية الشباب بكلية التعليم الصناعى جامعة حلوان، قبل أن أحصل على ماجستير الإصابات الرياضية والتأهيل عام ٢٠١١، وسعيت للحصول على درجة الدكتوراه لاستكمال مسيرة التنمية المهنية والعلمية لدي».
وأضاف الحسين، أنه «حكم قاري للريشة الطائرة معتمد من الاتحاد الأفريقي، وقام بتحكيم العديد من البطولات الدولية داخل وخارج مصر، وكان آخرها البطولة الأفريقية بجنوب أفريقيا ٢٠١٧، التي حصلت مصر على لقبها، وأنا أول حكم مصري يستدعى لتحكيم بطولة كأس العالم للريشة الطائرة».
وأكمل الدكتور: «كما أقوم بعملي كمحاضر بالاتحاد المصري للكرة الخماسية، وعملت إخصائي إصابات رياضية وتأهيل بالعديد من الأندية داخل وخارج مصر، وبالمملكة العربية السعودية».
أما عن عمله الحالي خارج مصر، تحدث قائلا: «أعمل بنادي طبرجل الرياضي بالمملكة العربية السعودية، كإخصائي إصابات رياضية وتأهيل للفريق الأول لكرة القدم، وأعمل بكل جهد للوصول إلى أعلى المناصب لأن لدى طموحات لا تنتهي تولد كل يوم مع كل مرحلة أعبرها، أسعى للنجاح حتى أكون واجهة مشرفة لمصر في المحافل الدولية في البطولات العربية والأفريقية والعالمية».
