التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في روما، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، كلا على حدة، حيث تم بحث سبل النهوض بمستويات التعاون المشترك، والتطورات الإقليمية الراهنة.
وأكد الملك عبد الله - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" - ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أهمية دور دول الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.
وشدد العاهل الأردني على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس، مؤكدا أن الأردن مستمر في دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
كما بحث العاهل الأردني خلال لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين الأزمة السورية ومساعي التوصل إلى حل سياسي لها والتطورات المرتبطة بالجولان السورية، وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرارات مجلس الأمن التي تعتبر الجولان أراضي سورية محتلة.
وأعرب الملك عبد الله الثاني عن تقدير بلاده للدعم الذي تقدمه ألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، للعديد من البرامج والمشاريع التنموية في المملكة من أجل تمكينها من التعامل مع التحديات التي سببتها أزمات المنطقة.
