كشف المخرج مجدي أحمد علي، مخرج أفلام «مولانا» و«يا دنيا يا غرامي» و«خلطة فوزية»، عن الشرط الذي وضعه للعمل مع «أفلام السبكي»، قائلًا: «السبكي عرض عليه العمل معه أكثر من مرة، ولكن لدى شرط وحيد وهو أنني أكون المسئول عن العمل بشكل كامل من الناحية الفنية».
وأوضح، خلال تصريح خاص لـ«البوابة»، «أن السبكي بيحارب الاحتكار بصرف النظر عن رأيي في نوعية الأفلام التي قدمها، إلا أنه منتج مستقل يحاول ينتج أفلامه ويعتمد على نفسه ويعتمد على الجمهور الداخلي ولا يحاول الاعتماد على الجمهور الخارجي أو الدولي».
وعن المشاكل التي تواجه السينما، قال إن لدينا مشكلة تواجه الأفلام السينمائية وهي قلة دور العرض، وإن الدولة غير مهتمة بزيادة دور العرض، ما أدى إلى قلتها، والمشكلة الثانية هي أن السينما لم تعد تقدم للشعب العادي الطبقة الوسطى، بل أصبحت لجمهور المولات أي التيك أواي، وهذا الجمهور له ذوق خاص».
وأضاف: في الماضي كان يوجد سينما الحي التي تعطي شكلًا لمصر، سينما الحي كانت داخل مكتبة الحي أو قصر ثقافة الحي الذي ترتاده الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أنه الآن أصبح في محافظات كاملة لا توجد بها سينمات، ما تسبب في ارتباط السينما بالتسلية وتضييع الوقت في المولات.
وبشأن تراجع عدد المسلسلات هذا العام في رمضان المقبل، أرجح المخرج مجدي أحمد على السبب في ذلك إلى أن كعكة الإعلانات لا تكفي لعرض مسلسلات كثيرة وأوضح أن أجور الممثلين بها مغالاة شديدة، وأن العمل لا يربح تكلفته، أما السبب الثاني فهو أن هناك رغبة غير مفهومة فى احتكار العمل الفنى والسيطرة عليها بمعنى السيطرة الفكرية والفنية عليها».
وعن أعماله المقبلة، قال المخرج مجدي أحمد علي: إنه بصدد تجهيز لفيلم تحت إشراف نقابة السينمائيين، مضيفا: هذه تجربة جديدة بنحولها في الإنتاج عن طريق إننا نساعد نفسنا بنفسنا، ونشتغل بروح التعاون في رسالة، ومش هناخد كل أجورنا، يعني هناخد أجزاء منها ساعة التصوير، وأجزاء بعد الفيلم».
وأوضح: «أن التجربة اسمها «طلعت حرب ٢»، وتضم المخرجين عمر عبدالعزيز ومحمد عبدالعزيز، وهاني لاشين وعلي بدرخان، ومن الصغيرين المتحمسين محمد حفظي، وأتمنى أنها تنجح وهي تحت إشراف نقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما».
