الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

شاهد.. محمد الإسماعلاوي ترزي بدرجة مغني وملحن

محمد الاسماعلاوي
محمد الاسماعلاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفن لغة قوية في توصيل المعاني الإنسانية في المجتمع وإذا اجتمعت الموهبة والفن معا تكتمل الصورة الحقيقية للفنان ويصبح هو صاحب الرسائل التي تحمل أجمل المشاعر والأحاسيس مع اختلاف نوع الفن الذي يقدمه.
ومهما اختلفت الظروف وكانت عائقا كبيرا في طريق أي فنان، تظل الموهبة تسكن روح الفنان. 
"عم محمد حسن محمد إبراهيم والشهير بمحمد الإسماعيلاوي " عازف وملحن يغني في إحدى فرق السمسمية والأفراح، جاء من الإسماعيلية إلى القاهرة بعد حرب ١٩٦٧ واشتهر بمحمد الإسماعيلاوي نسبا لاسم بلده "الإسماعيلية"
توجه بموهبته إلى الإذاعة والتليفزيون وانطلق مشواره الفني بعد أن أصبح معتمدا من لجنة الإذاعة التليفزيون 
وكان زكريا أحمد المشجع الأول لمحمد الإسماعيلاوي على تعليم العزف على آلة "العود" وأعطاه مقطوعة من بعض أغانيه لكي يدربه عليها 
ومن أشهر ألحانه وكلماته التي قدمها في التليفزيون أغنيه بمناسبه عيد الأم وهي "يا أم الحنان" 
واستمر فتره في صناعة برامج المنوعات في التليفزيون عام ١٩٧٦، ولكنه لم يستمر طويلا بسبب المحاربات التي ظهرت في الوسط انذاكً، وبدا في الانسحاب من هذا الوسط بعد أن قدم أغنية أخيرة لشهر رمضان الكريم وقرر ان يعمل ملحنا لنفسه ويغني من كلماته أيضا 
وقام الاسماعلاوي بالاتجاه نجو أغاني الأطفال في هذه الفتره ايضا لحن بعض الألحان لاحتفالات العيد الوطني لسلطنة عمان 
وقال "الاسماعيلاوي لـ "البوابة نيوز، ان اخر المترددين عليه من الفنانين لطلب لحن أو كلمات منه هو الفنان "حكيم" 
ولكن لم تكن الحان "عم محمد الاسماعيلاوي تلقي إعجاب "حكيم" لانها ليست من النوع "المشعوذ" كما أطلق عليه حكيم 
أما مهنة "الترزي" فهي مهنة والده وامتهنهًا هو وجميع أخواته، وكانوا يعملون بها أثناء دراستهم لانها تعتبر مصدر الرزق الوحيد له عندما جاء الي القاهرة. 
وحتي الان "عم محمد الاسماعيلاوي يعمل ترزيً ولكن في بعض الأوقات لم يعد قادرا على حبس روح الفنان بداخله فيأتي بالعود ويقوم بغناء كلماته ويعزف ألحانه بينه وبين نفسه كي يوقظً بداخله الموهبة التي لا يعرفها الكثير.