الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

رئيس مجلس إدارة ريل مارك: الشركة تحقق نجاحات متتالية في تصدير عقارات القابضة للتشييد للخارج.. افتتاح المرحلة الثانية من "المعادي فيو الشروق".. وتسويق مشروعات كبرى بالعاصمة الإدارية قريبًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتمدت شركة ريل مارك للتسويق على انتهاج أفكار مبتكرة وحلول تسويقية غير تقليدية استطاعت خلالها تحقيق طفرة فى مبيعات مشروعات الشركة القابضة للتشييد والتعمير واستعادة رياداتها وعودتها للصدارة والاستحواذ على اهتمام العملاء من مصر والدول العربية والتى حرصت الشركة على الترويج لعملائها عبر مشاركتها فى العديد من المحافل الدولية والمحلية. 
وتستهدف «ريل مارك» أن تصبح إحدى أهم شركات التسويق العقارى خلال فترة وجيزة لما تمتلكه من خبرات وإمكانات لا تتوافر لدى الكثير من الشركات المنافسة وحرصت منذ تأسيسها على الاستعانة بفريق عمل محترف من الموظفين أصحاب الخبرات والكفاءات لتحقيق المستهدف فى أسرع وقت ممكن.
وقالت المهندسة «نجلاء السعيد» رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لريل مارك، أن الشركة تحرص على تلبية متطلبات العملاء محليا وخارج مصر واستطاعت خلق قاعدة قوية من العملاء المصريين العاملين بالخارج والعرب منذ انطلاقها كما حرصت باعتبارها إحدى الشركات الوطنية مواكبة خطة الدولة وتحقيق تقدم فى تصدير العقارات المصرية للخارج وتواجدت «ريل مارك» فى الفترة الأخيرة بالعديد من المعارض خارج مصر وحققت نجاحا كبيرا فى جميع مشاركتها فى ضوء امتلاكها شريحة كبيرة من العملاء المصريين فى الخارج والذين لديهم ثقة كبيرة فى شركات قطاع الأعمال العام وكذلك العملاء العرب والذين يثقون فى الحكومة المصرية. 
وأوضحت أن الشركة تروج لمشروعات كبرى للعديد من الشركات التابعة للقابضة للتشييد وحققت جميع المشروعات نتائج تسويقية مبهرة فور طرحها ومن ضمن المشروعات التى تروج لها ريل مارك حاليا «المعادى فيو الشروق» و«المعادى فالى» التابعان لشركة المعادى للتنمية والتعمير، وتم افتتاح المرحلة الثانية من المعادى فيو الشروق، وتوفر العديد من التسهيلات والتيسيرات لعملائها الحالين والمستهدفين وذلك بسداد ١٠٪ كدفعة حجز من إجمالى قيمة الوحدة وتقسيط الباقى على ٦ سنوات.
ويقع مشروع «المعادى فيو» على مساحة ١٣٦ فدانا بمدينة الشروق وتوسطه حديقة رئيسية على مساحة ٣٠ فدانا، وتم تخطيط المشروع على ٦ جزر متصلة لضمان إطلالة جميع الوحدات على المساحة الخضراء الواسعة التى تبلغ نسبتها ٥٠٪ من إجمالى مساحة المشروع، وصممت الوحدات من دور أرضى بالإضافة إلى ٣ أدوار بحد أقصى، ويضم شققا سكنية بـ ٨ نماذج ومساحات مختلفة من ٨٠ م٢ إلى ٢٧٤ م٢ ودوبلكس بثلاثة نماذج ومساحات مختلفة من ٢٥٤ م٢ إلى ٢٨٤ م٢، وتاون هاوس بمساحات من ٢٦٤ م٢ إلى ٢٧٤ م٢.
وأضافت أن مشروع «معادى فالى» يتمتع بميزة تنافسية فى موقعه المميز والحيوى بقلب المعادى ليطل على نادى «وادى دجلة»، ويتميز بقربة من المحاور الرئيسية مثل الطريق الدائرى والأوتوستراد وطريق العين السخنة، ويحيط به العديد من المدارس والمطاعم والكافيهات والمحلات التجارية ويقع على مساحة ٢٨ فدانًا ويتكون من ٤١ برجًا بارتفاع أرضى ومن ٧ إلى ١١ طابقًا بحد أقصى، ويضم وحدات سكنية بمساحات تبدأ من ١١٠ م٢ حتى ٢٠٠ م٢، فضلا عن استوديوهات غرفة وصالة بمساحة ٦٨ م٢، حيث تتيح الشركة تسهيلات فى السداد بدفع ٥٪ نسبة المقدم وتقسيط حتى ٧ سنوات.
وكشفت عن أن ريل مارك ستسوق مشروع بالعاصمة الادارية الجديدة قريبا تابع لإحدى الشركات الكبرى التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير فور الانتهاء من كافة الدراسات الخاصة به.
وأوضحت أن الدولة ووزير قطاع الأعمال اهتموا بتجربة استغلال الأصول التى بادر بها المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير بحصر جميع الأراضى فى الشركات التابعة ووضع قاعدة بيانات تشمل جميع المعلومات اللازمة لتغيير استخدامات تلك الأراضى بعد الاطلاع على المناطق المحيطة بها واشتراطات البناء وطبيعة الأنشطة الاقتصادية فى المنطقة المحيطة، وتقوم كل محافظة بتحديد الشروط البنائية لكل قطعة أرض واقعة فى نطاقها، وتقوم الشركات بدراسة الاستخدام الأمثل لتلك الأراضى ومن ثم بدء مشروعاتها، وهذا فى إطار توجيهات وزير قطاع الأعمال العام وتكليفه للشركة القابضة للتشييد والبناء بعمل توثيق جغرافى لأصول الشركات التابعة للقابضة للتشييد لدراسة الاستخدام الأمثل لتلك الأصول، ويتم العمل على تغيير استخدامات الأراضى أولًا، حيث تمتلك القابضة للتشييد والتعمير وشركاتها التابعة العديد من الأراضى التى دخلت فى حيز العمران ولكن استخداماتها لم تكن للإسكان. 
وأكدت أن الاستثمار العقارى سيظل الاستثمار الوحيد الذى حافظ على تماسكه واستقراره طيلة الـ ٥٠ عاما الماضية، وأعطت السوق خلال عام ٢٠١٨ دليلا جديدًا على مدى قوتها وصلابتها فى مواجهة الأزمات والمتغيرات المختلفة، فعلى الرغم من حدوث شبه هدوء نسبى فى حركة بيع وشراء العقارات فى النصف الثانى من العام الماضى جراء انخفاض القدرات الشرائية لمختلف شرائح العملاء، إلا أن تلك الفترة مجرد مرحلة انتقالية سرعان ما تزول خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن السوق العقارية المصرية يضم مطورين أصحاب خبرات طويلة وكفاءات عالية تجعلهم قادرين على التعامل مع كل تلك المتغيرات وعبور الأزمات، ما زالت السوق العقارية تمتلك فرصًا كبيرة للنمو، وتستطيع الشركات مواكبة المتغيرات والمستجدات المتلاحقة فى السوق من خلال البحث عن حلول غير تقليدية فى المشروعات خاصة أن السوق تتسم بارتفاع حدة المنافسة بين الشركات. وأكدت على أن الطلب الحقيقى على مشروعات الإسكان المتوسط وفوق المتوسط يعد الداعم الرئيسى للحفاظ على القوة الشرائية فى السوق خلال العام الحالى، خاصة أن الإسكان الفاخر شهد حالة من التشبع فى ظل الارتفاع الضخم فى أسعاره حاليا، وانخفاض القدرة الشرائية لمختلف الشرائح بنسب كبيرة لافتة إلى أن السوق المصرية لا تزال فى حاجة إلى المزيد والمزيد من المشروعات العقارية الكبرى لاستيعاب الزيادة السكانية المرتقبة، والدراسات تؤكد وجود فجوة كبيرة بين العرض والطلب. 
وتوقعت أن تمر السوق بمرحلة تصحيح أوضاع خلال الفترة القادمة، حيث ستتزايد عمليات شراء العقارات بغرض السكن على عكس ما كان يحدث فى الفترة التى أعقبت قرار التعويم فى أوائل عام ٢٠١٧، والتى كانت قد شهدت تسارع المواطنين على شراء العقارات بمختلف أنواعها للحفاظ على قيمة مدخراتهم من الانخفاض.