كشفت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية، اليوم الإثنين، أن مصير أطفال مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي المتواجدين في مخيمات اللاجئين التي تنعدم فيها مقومات الحياة البسيطة تعد مسألة ملحة إنسانية وحاسمة بالنسبة للأمن الدولي.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من أن تلك المسألة الإنسانية ملحة إلا أن حكومات العالم لم توفر لهم أيا من تلك الخدمات؛ بما في ذلك بريطانيا، الأمر الذي يثير الانتباه.
ورصدت (التلجراف) عشرات الرضع الذين يعانون من سوء التغذية خلال مغادرة عائلاتهم لمدينة باغوز السورية، آخر معاقل للتنظيم الإرهابي، في الأسبوعين الماضيين.
ووفقا للجنة الإنقاذ الدولية، لقى ما لا يقل عن 108 أطفال حتفهم خلال طريقهم للمخيمات أو بعد فترة قصيرة من وصولهم؛ حيث عانى معظمهم من سوء التغذية الحادة والالتهاب الرئوي والجفاف، موضحة أن الغالبية العظمى منهم كانوا دون سن الخامسة، ومعظم هؤلاء الرضع دون العام، كما يعاني الكثير منهم من إصابات خطيرة إثر الشظايا التي تعرضوا لها.
ومن جانبها، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الظروف المعيشية لأولئك الأطفال الذين يصلون إلى المخيم بأنها "تنذر بكارثة".
وأضافت الصحيفة أن الأطفال في سن الثامنة في (مخيم الهول) مضطرون للعمل لتوفير الطعام لأمهاتهم أو أخوتهم، فالطفل يستيقظ في الصباح ليبحث عن مصدر لكسب قليل من المال في سوق المخيم، حيث الذكور ينصبون الخيم والبنات عليهن التنظيف والطهي.
يذكر أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة أكد أن عدد النازحين السوريين في مخيم الهول، (شمال شرق سوريا) بلغ حوالى 70 ألفا و480 نازحا أكثر من 90% منهم نساء وأطفال.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من أن تلك المسألة الإنسانية ملحة إلا أن حكومات العالم لم توفر لهم أيا من تلك الخدمات؛ بما في ذلك بريطانيا، الأمر الذي يثير الانتباه.
ورصدت (التلجراف) عشرات الرضع الذين يعانون من سوء التغذية خلال مغادرة عائلاتهم لمدينة باغوز السورية، آخر معاقل للتنظيم الإرهابي، في الأسبوعين الماضيين.
ووفقا للجنة الإنقاذ الدولية، لقى ما لا يقل عن 108 أطفال حتفهم خلال طريقهم للمخيمات أو بعد فترة قصيرة من وصولهم؛ حيث عانى معظمهم من سوء التغذية الحادة والالتهاب الرئوي والجفاف، موضحة أن الغالبية العظمى منهم كانوا دون سن الخامسة، ومعظم هؤلاء الرضع دون العام، كما يعاني الكثير منهم من إصابات خطيرة إثر الشظايا التي تعرضوا لها.
ومن جانبها، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الظروف المعيشية لأولئك الأطفال الذين يصلون إلى المخيم بأنها "تنذر بكارثة".
وأضافت الصحيفة أن الأطفال في سن الثامنة في (مخيم الهول) مضطرون للعمل لتوفير الطعام لأمهاتهم أو أخوتهم، فالطفل يستيقظ في الصباح ليبحث عن مصدر لكسب قليل من المال في سوق المخيم، حيث الذكور ينصبون الخيم والبنات عليهن التنظيف والطهي.
يذكر أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة أكد أن عدد النازحين السوريين في مخيم الهول، (شمال شرق سوريا) بلغ حوالى 70 ألفا و480 نازحا أكثر من 90% منهم نساء وأطفال.