أكد قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية أن قواته لم تعثر على زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي وقيادات التنظيم في بلدة الباغوز بعد طرد المسلحين بحسبما نقله موقع "PUKmedia" الكردي.
وقال نوري محمود، المتحدث باسم الوحدات الكردية لـ"PUKmedia"، يوم الأحد، إن "قوات سوريا الديمقراطية" حررت بلدة الباغوز وأعلنت نهاية "داعش"، مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على زعيم التنظيم وقياداته في البلدة.
وأضاف محمود أن المعلومات تفيد بفرار البغدادي وقيادات "داعش" إلى محافظة إدلب في شمال سوريا.
وصرح بأن المنطقة هناك تحت سيطرة المجاميع المسلحة التابعة للمعارضة السورية، وأن أغلب قيادات التنظيم ومسلحيه يفرون إلى هناك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" استسلام عشرات العناصر من التنظيم ممن خرجوا من الأنفاق والكهوف في بلدة الباغوز التي كانت حتى الآونة الأخيرة آخر معاقلهم شرق الفرات.
وأكد جياكر أزاد، القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية والمدعومة أمريكيا، في حديث إلى مراسل RT، استسلام من 60 إلى 90 مسلحا لمقاتلي "قسد" اليوم الأحد.
ويتوقع القيادي استسلام مزيد من عناصر التنظيم لاحقا.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" رسميا سيطرتها على الباغوز، آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق سوريا.