أكد سفير بريطانيا لدى لبنان كريس رامبلنج، حرص المملكة المتحدة على تقديم المزيد من الدعم إلى القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز العلاقات العسكرية والأمنية المشتركة بشكل أكبر، مشددا على أن الجيش اللبناني يبقى المدافع الشرعي والوحيد عن لبنان.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير البريطاني في لبنان، عقب اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات المقدمة إلى لبنان لحماية حدوده البرية، حسبما ذكرت السفارة البريطانية في بيروت في بيان لها اليوم الخميس، مشيرة إلى أن "رامبلنج" والسفيرة الأمريكية إليزابيث ريتشارد عقدا لقاء مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون لمناقشة مشروع حماية الحدود البرية.
وأضاف أنه ناقش والسفيرة الأمريكية مع قائد الجيش اللبناني، التقدم المستمر في مشروع حماية الحدود البرية، خاصة وأن المشروع داخل سنته الثامنة، متابعا: "..وللجيش اللبناني كل الحق أن يفتخر بإنجازاته في ضبط وتأمين الحدود السورية - اللبنانية، وبسبب هذا التقدم تمكنا من تعديل نصائح السفر البريطانية إلى لبنان في شهر ديسمبر الماضي لتشمل مناطق جديدة".
ولفت السفير رامبلنج إلى أنه أكد لقائد الجيش دعم المملكة المتحدة الثابت للبنان من خلال المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية المستمرة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من أوجه الدعم للجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية.
وكانت لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية والبريطانية لحماية الحدود البرية اللبنانية، قد انعقدت بالأمس، حيث أكد السفيران الأمريكي والبريطاني لدى لبنان، مواصلة بلديهما تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية، في سبيل تنفيذ مهماتها دفاعا عن لبنان وحفاظا على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية كانت قد أعلنت خلال شهر فبراير الماضي حظر الجناح السياسي لحزب الله، واعتبار الحزب بمجمله، بجناحيه السياسي والعسكري، منظمة إرهابية تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو القرار الذي حظي بتأييد ومصادقة البرلمان البريطاني.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير البريطاني في لبنان، عقب اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات المقدمة إلى لبنان لحماية حدوده البرية، حسبما ذكرت السفارة البريطانية في بيروت في بيان لها اليوم الخميس، مشيرة إلى أن "رامبلنج" والسفيرة الأمريكية إليزابيث ريتشارد عقدا لقاء مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون لمناقشة مشروع حماية الحدود البرية.
وأضاف أنه ناقش والسفيرة الأمريكية مع قائد الجيش اللبناني، التقدم المستمر في مشروع حماية الحدود البرية، خاصة وأن المشروع داخل سنته الثامنة، متابعا: "..وللجيش اللبناني كل الحق أن يفتخر بإنجازاته في ضبط وتأمين الحدود السورية - اللبنانية، وبسبب هذا التقدم تمكنا من تعديل نصائح السفر البريطانية إلى لبنان في شهر ديسمبر الماضي لتشمل مناطق جديدة".
ولفت السفير رامبلنج إلى أنه أكد لقائد الجيش دعم المملكة المتحدة الثابت للبنان من خلال المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية المستمرة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من أوجه الدعم للجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية.
وكانت لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية والبريطانية لحماية الحدود البرية اللبنانية، قد انعقدت بالأمس، حيث أكد السفيران الأمريكي والبريطاني لدى لبنان، مواصلة بلديهما تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية، في سبيل تنفيذ مهماتها دفاعا عن لبنان وحفاظا على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
جدير بالذكر أن الحكومة البريطانية كانت قد أعلنت خلال شهر فبراير الماضي حظر الجناح السياسي لحزب الله، واعتبار الحزب بمجمله، بجناحيه السياسي والعسكري، منظمة إرهابية تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو القرار الذي حظي بتأييد ومصادقة البرلمان البريطاني.
