عاشقات لعملهن يبحثن دائما عن التميز وكل جديد فى مجال الدراسات التربوية وطرق تنمية الإبداعات، حققن نجاحا غير مسبوق فى مجال إعداد تأهيل وتعليم الأطفال من خلال الورش الفنية.
ماما عزة
لدىّ طفلة فى عمر ٣ سنوات، قررت تربيتها وفقا للأساليب التربوية السليمة، ودائما ما أبحث عن الكتب التى تفيدنى فى هذا المجال، وعن كتاب «سوبر مامى» وما يقدمه للأمهات من مهارات فى تربية أبنائهن تقول: «سعيدة بقراءتى لكتاب «سوبر مامى»، الذى أضاف لخبراتى الكثير فى مجال تربية الأطفال، وكل أم تجد صعوبة فى التعامل مع أطفالها لا بد أن تقتنى هذا الكتاب؛ لأنه مرشد للأمهات والآباء فى تربية أطفالهن تربية صحيحة».
ماما هبة
تقول: «الكتاب كبسولات إرشادية تساعدنا على التعرف على طبيعة أطفالنا بشكل جيد وكيفية استغلال قدراتهم الفائقة وتطويرها، لنرسم لهم مستقبلا مشرقا، كما أن اكتشاف موهبة الطفل فى مرحلة مبكرة والعمل على تنميتها يجعله فى المستقبل متميزا ومبدعا، وإذا أردنا إكساب أطفالنا خبرات فى المستقبل؛ فيجب علينا أولا أن ننمى مهاراتهم فى مرحلة الطفولة، لأنه من السهل إكساب الطفل مهارات تنموية وقدرات كثيرة من واقع التجارب التى يكتسبها من أبويه والبيئة المحيطة».
أستاذة أميرة
أميرة نبيل، معلمة طموحة، تسعى دائما إلى تحقيق التميز فى بيتها ومدرستها، ودائما ما تبحث عن وسائل التربية الحديثة من أجل طلابها وأبنائها، تحظى بحب كبير بين طلابها بالمدرسة، وترفض العنف فى التربية، وتسعى لجعل أبنائها أكثر سعادة، تحكى لنا هبة تجربتها مع كتاب «سوبر مامى»، فتقول: «تعلمت منه كيف أجعل طفلى سعيدا، إذ إننا جميعا نسعى إلى تحقيق السعادة لأطفالنا، وأنا حريصة على تخصيص ساعات لأطفالى لممارسة الرياضة والأنشطة بعد يومهم الدراسى أو الخروج للنزهة وزيارة الأقارب، وتخصيص وقت للعب والتنزه، وقضاء أكبر وقت معهم».
وأضافت: «تعلمت نصائح مهمة من الكتاب، وهى كيف أكون مثالًا جيدًا قدر الإمكان لأطفالي، فهم يقتدون بى أكثر من أى شخص فى حياته الأولية، كما تعلمت سبل التعرف على قدرات طفلى وإمكانياته وطبيعته بشكل جيد وتنمية مواهبه وأفكاره قدر الإمكان»، وأن تعطى مساحة لطفلها للتصرف على طبيعته للتعرف على الآخرين وممارسة هواياته الخاصة فى عالمه الذى يخلقه بنفسه، لأن هذا يقوى من شخصيته.
