التربية فى الصعيد شاقة كالنحت فى الصخر نظرا للعادات والتقاليد، لكن عشقها للأطفال جعلها تتحمل عناء البحث عن كل ما هو جديد فى هذا الأمر، الأستاذ شيماء أحمد، إخصائية اجتماعية، مهتمة بتوعية وإرشاد الطلاب ومناقشة مشكلاتهم والعمل على حلها من خلال الأساليب التربوية المعروفة.
وعن كتاب سوبر مامى تقول: «له أهمية كبيرة فى إرشاد الأمهات بالعديد من النصائح الهامة ومنها التركيز على النتائج السلبية للعنف والصراخ والتعنيف فى وجه أبنائنا، كما أن له نتائج خطيرة على مستقبلهم، لذلك يجب أن نتبع التعليمات السليمة فى التعامل، وقبل كل هذا يجب أن نعرف النتائج الخطيرة على سلوكهم بسبب العنف ضدهم، ومنها أن يصبح الطفل شديد العصبية، ويصعب إقناعه بأى شيء ويصعب التعامل معه».
وأضافت: «كتاب سوبر مامى ينبهنا لأهمية مشاركة الطفل فى الأعمال التطوعية التى تحسن سلوكه كثيرا وتقوى شخصيته، وتجعله اجتماعيا ونشيطا فضلا عن تقبله أشياء كثيرة فى الحياة لم يكن تقبلها من قبل، كما يساعدهم على اكتشاف أنفسهم وتوظيف مواهبهم وإشباع احتياجاتهم النفسية من التقدير والحب والانتماء، ويساعدهم أن يكونوا أشخاصا إيجابيين وأسوياء، لذلك فإننا فى حاجة ماسة إلى مثل هذه النوعية من الكتب المرشدة والموجهة للأم، لأن الأسرة هى عماد المجتمع وإن صلحت الأسرة صلح المجتمع ككل».
