اختتم منتدى الشباب العربي والأفريقي فعالياته في 18 مارس الماضي، وشاء القدر أن أكون ضمن الشباب المشاركين فيه، وهذا شرف كبير، فقد التقيت شبابا من الدول العربية والأفريقية المختلفة ورأيت البهجة والفخر على وجوههم؛ رأيتهم فخورين بالمشاركة في منتدى الشباب وتأكدت أنهم سيصبحون سفراء لمصر في بلدانهم يروجون لنا ويردون عنا كل شائعة ويرفضون كل مؤامرة تُحاك ضد مصر؛ رأيتهم داعمين للتقارب الفكري بين الشعوب العربية والأفريقية، ومشجعين لريادة مصر للمنطقة.
في بداية الأمر يتوجب علينا أن نتقدم بخالص الشكر للشاب صاحب فكرة مؤتمر الشباب العبقرية، والشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قَبِلَ هذه الفكرة وشجعها ورعاها، فلو علمتم ما تنتجه هذه المؤتمرات والمنتديات من إنجازات لصفقتم لها جميعا؛ الأمر لا يقتصر على عقد منتدى يحضره الشباب العربي والأفريقي للتقارب الفكري والثقافي فقط؛ الأمر تخطى ذلك بكثير، حيث أصبح المنتدى هدفا للشباب المتميزين في القارة للتكريم من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويساعد في ترويج السياحة وتصدير فكرة الأمن والأمان بمصر، وأن مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحا راعيين للشباب في المنطقة العربية والقارة الأفريقية بأكملها وأكثر من ذلك بكثير.
أيضًا كل الشكر للشباب المنظمين الذين بذلوا مجهودا كبيرا لظهور منتدى الشباب العربي والأفريقي بهذا الشكل المشرف أمام العالم، والذي أحدث ردود أفعال كبيرة؛ وأيضًا كل الشكر لأهالي أسوان وقرى النوبة الذين استقبلونا بحفاوة بالغة أظهروا وطنيتهم الكبيرة وعشقهم لمصر وتقديرهم للرئيس.
فقد تأكدنا بالتجربة العملية أن اختيار محافظة أسوان لعقد منتدى الشباب العربي والأفريقي بها موفق للغاية، حيث إن مدينة أسوان وسكانها لديهم ترابط أفريقي واضح وكبير وأهالي أسوان استقبلوا الملتقى وضيوفه بحفاوة بالغة.
أخيرا.. لم ولن ننسى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام منتدى الشباب العربي والأفريقي والتي كانت داعمة للشباب، واستقبلوها بالهتاف والتصفيق والتي قال فيها: "علينا أن ننحاز للشباب ونوظف طاقاتهم في مشروعات من أجل المستقبل"، ورسائله للشباب: "أوصيكم بالتمسك بأحلامكم، والعمل على تحقيقها، اعملوا بكل جهد واجتهاد من أجل مستقبل بلادكم، واجعلوا الإنسانية دستوركم".
شكرًا سيادة الرئيس لدعمك المتواصل للشباب.