السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بركة مصر.. قصص كفاح مثيرة للأمهات المثاليات لـ2019 "ملف خاص"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت نفين قباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة بالعجوزة، أمس، أسماء الأمهات المثاليات لعام 2019 على مستوى الجمهورية.
وجاءت فى المركز الأول السيدة سعدية ثابت فليت حنا من محافظة المنيا، والمركز الثانى السيدة أمل جرجس مسعد من الأقصر، والثالث السيدة وفاء سيد أحمد من الدقهلية.

1- سعدية ثابت
توفى زوجها فعلمت أبناءها وتبرعت بكليتها لأحدهم، وتزوجت من موظف حكومى ورزقت بثلاثة أطفال، وأصيب زوجها بمرض الصرع عانت معه طوال فترة العلاج التى استمرت ٩ سنوات حتى توفى عام ١٩٨٥، تاركًا لها ٣ أبناء، الأول فى الصف الأول الابتدائى والثانى «٥ سنوات»، والثالث «٣ شهور» ومعاشًا زهيدًا ٥٥ جنيها فقط.
- أصبحت الأم هى المسئولة عن أبنائها ورعايتهم، فلم تجد السند من أهل زوجها حتى أنهم رفعوا عليها قضيه لأخذ وصاية الأولاد منها، لكن ذلك لم يحدث وأصبحت الوصاية للأم.
- رغم عدم استكمال الأم لتعليمها حيث أخرجها والدها من التعليم وهى فى الصف الثالث الابتدائى لرعاية أشقائها، إلا أنها أصرت على تعليم أبنائها وحصولهم على الشهادات الجامعية.
- واجهت الأم، صاحبة الـ٦٣ سنة، معاناة أخرى عندما أصيب الابن الأكبر بفشل كلوى واحتاج لغسيل كلوى أو زرع كلى فلم تتردد فى بيع كل شيء من أجل إجراء العملية، بالإضافة إلى التبرع بكليتها لابنها وهى فى السابعة والخمسين من عمرها، وعلى الرغم من خطورة ذلك عليها إلا أنها أصرت وتبرعت بها لابنها.

2- سعاد مصطفى جامع والدة شهيد الواجب
- أم الشهيد الرائد محمد سمير إبراهيم عبدالمعطى من محافظة القاهرة.

نوال جاد حسن
كرست حياتها فى رعاية أبنائها حتى حصلوا على مؤهلات عليا.
- بدأت قصة كفاحها منذ صغرها لكى تتعلم وتحصل على مؤهلها رغم ظروف أسرتها الصعبة، ثم عملت مدرسة ثانوى تجارى.
- تزوجت ورزقها الله ببنت وولدين.
- توفى الزوج فجأة «غرقا» بعد ١١ عاما من الزواج تاركا الابنة الأولى «٧ سنوات»، والابن الثانى «٤ سنوات»، والأم حامل فى الابن الثالث.
- كرست الأم، صاحبة الـ٦٩ عاما، حياتها لرعاية وتربية أبنائها الصغار فكانت لهم الأم والأب معا.
- كانت تعمل ليلًا ونهارًا حتى تستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية.
- على الرغم من صغر سن الأم عند وفاة زوجها إلا أنها رفضت الزواج مرة أخرى وعكفت على تربية أبنائها. 
- اهتمت بتعليم أبنائها وحصلوا على مؤهلات عليا فتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على ماجستير العلاج الطبيعى وتزوجت.
- تخرج الابن الثانى وحصل على بكالوريوس صيدلة، والابن الثالث تخرج وأصبح مهندسًا تكنولوجيًا. 

نبيلة شحاتة محمد جندى والدة الشهيد
- والدة شهيد القـــوات المسلحة المصرية وليد سيد عبدالسميع من محافظة القاهرة.

أميرة هليل .. شيالة الحمول
- عمرها ٦٣ عامًا، منذ صغر الأم وهى تعانى وتكافح، إذ ولدت فى أسرة مكونة من ٩ أفراد وأب مريض ملازم الفراش وأم تعمل بالحياكة لمواجهة احتياجات الأسرة فساعدت والدتها فى أعمال الحياكة وعملت أثناء الإجازة الصيفية بمصنع ملابس.
- تزوجت عام ١٩٩٤ من ممرض وبعد ٣ سنوات من الزواج أصيب الزوج بسرطان (المعدة) لتبدأ رحلة كفاح جديدة، وفى عام ٢٠٠٢ توفى الزوج تاركا لها الابنة الأولى ٤ سنوات والابن الثانى عامين.
- قامت بعمل جمعيات من راتبها حتى سددت جميع ديونها والصرف على تعليم الأبناء. 
- تخرجت الابنة الأولى من كلية التربية وتحملت الأم الصعاب حتى أكملت جهازها وتزوجت، والابن الثانى بالفرقة الثالثة بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا.

نبيلة محمد عبدالصمد.. أم الأجيال 
نبيلة، ٦٥ عامًا تزوجت الأم ورزقها الله بأربعة أبناء من الذكور، وفجأة مرض الزوج وتوفى فى الأربعين من عمره. 
- بدأت رحلة كفاحها، فهى كانت مدرسة تربية رياضية بإحدى المدارس براتب بسيط مع معاش الزوج، ولجأت الأم إلى تعلم الحياكة حتى تستطيع مواجهة احتياجات أبنائها المعيشية فحمدت الله على الابتلاء واستكملت مسيرتها مع باقى الأبناء حتى حصلوا جميعهم على مؤهلات عليا. 

نادية محمدى سعد.. أم الزوج
- نادية ٦٣ عامًا، تزوجت الأم وكانت تعيش حياة كريمة.
- مرض الزوج بأمراض القلب وسكر الدم، وتوفى الزوج. فكرست الأم حياتها لأبنائها حتى تخرجوا جميعًا من الكليات العليا.
- وما زال عطاء الأم مستمرا مع أبنائها وأحفادها الصغار حيث يقيمون جميعا فى منزل كبير.

سنية درويش.. أم من يومها
- سنية، ٧٥ عامًا، تزوجت الأم فى سن ١٦ سنة ورزقها الله بثلاثة أبناء.
- اهتمت الأم برعاية أسرتها رغم ظروف الحياة القاسية وبعد ولادة ابنها الثالث استدعى الزوج إلى الجيش واستشهد أثناء حرب الاستنزاف.
- بدأت الأم رحلة كفاحها، لا يسندها فى الحياة بعد الله غير والدها فى رعاية أبنائها فالابنة الكبرى ٨ سنوات والابنة الثانية ٧ سنوات والابن الثالث لم يكمل عامه الثاني. 
- اهتمت الأم بتعليم أبنائها وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت وحاليا مديرة مدرسة.
- الابنة الثانية تخرجت وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت وحاليًا تعمل بإدارة تعليمية.
- الابن الثالث تخرج وحصل على بكالوريوس تجارة وتزوج.

حسانية على أبوبكر.. عاشت معاناة
- حسانية ٥٣ عامًا، تزوجت وعمرها ١٤ سنة من قريب لها يعانى من مرض نفسى ما أدى إلى طلاقها بعد شهر من الزواج وهى ما زالت آنسة، وبعدها تزوجت رجلا متزوجا من ابنة عمه ولديه ثلاثة أولاد.
- بعد عام من الزواج أنجبت ابنتها الأولى وبعدها بثلاث سنوات أنجبت الابن الثاني، وبعد ثلاث سنوات أخرى أنجبت الابنة الثالثة والتى ولدت بإعاقة فى رجلها اليسرى بسبب ضرب الزوج للأم فى بطنها أثناء فترة الحمل.
- كان زوجها يرفض تعليم الابنة الكبرى ومصرا على ذلك، لكن بعد عدة محاولات استطاعت الأم التقديم للابنة الكبرى فى المدرسة، وكذلك بالنسبة للابن الثاني، فى أثناء ذلك تفاقمت المشاكل بين الأم وزوجها وذلك لعدم الاهتمام بها وعدم الإنفاق عليها وعلى الأبناء حيث كان يعطيها ١٠٠ جنيه فقط ما اضطر الأم إلى تربية الطيور للصرف على أبنائها.
- عندما تزوج الزوج بالزوجة الثالثة طلق الأم وهى لم تبلغ من العمر ٢٤ سنة، ورفضت الزواج مرة أخرى حتى تربى أبناءها وقدمت على معاش مطلقات وكان يبلغ فى ذلك الوقت ١٨ جنيها.
- أصيبت الأم بحالة نفسية سيئة بالإضافة إلى مرض الأم بالروماتويد وجفاف العين بسبب حزنها وإحساسها بالذنب نحو تزويج ابنتها فى سن مبكرة.
- حصلت الابنة الكبرى على بكالوريوس التجارة ولكن جاهدت حتى تخرج الابن فى كلية الحقوق وحصل على درجة الماجستير، ويحضر الدكتوراه حاليًا والابنة الصغرى حصلت على ليسانس الآداب ودبلومة تربوية ودبلومة خاصة.
- تزوجت الابنة الصغرى بمجهودات الأم، حيث لم يقدم لهم الأب أى مساعدة، ولم يحضر فرح ابنته الصغرى، وما زالت الأم مستمرة فى رحلة عطائها نحو أبنائها.

10 حنان عبدالسلام.. معاناة الطفل الأول
- حنان ٥٦ سنة بدأت معاناتها بعد ولادة ابنها الأول، إذ أثبتت الإشاعات وجود جلطة بالمخ أدت لشلل دماغى أدت إلى قصور ذهنى وأثر أيضًا على الحركة والكلام.
- لم تيأس الأم فعرضته على العديد من الأطباء، وعندما وصل الابن عامه السادس ألحقته بمدارس خاصة حتى حصل على دبلوم مهنى.
- لم تهمل أبناءها الآخرين، فحصل الابن الثانى على بكالوريوس تربية رياضية، والابن الثالث بالفرقة الرابعة بالمعهد العالى للسياحة والفنادق. 
- رغم إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل التينة الحمراء والغدة الدرقية وهشاشة العظام إلا إنها تقوم برعاية أولادها والسهر على راحتهم.

11 أميمة محمد إمام.. والدة الأطباء
تزوجت أميمة عام ١٩٨٦ من رجل غير مقيم بالمحافظة، وكان يأتى من حين لآخر، وأنجبت ثلاثة أبناء ولظروف غادر الزوج منذ عام ١٩٩٣م، ولم يعد ما دفعها للحصول على حكم غيابى بالطلاق.
ولم تتقاض الأم التى يبلغ عمرها ٥٤ عاما، أى نفقة سوى راتبها من عملها بمدرسة التربية الفكرية، وكان وقتها لا يكفى إيجار السكن ومصاريف الأبناء، فعملت عملًا إضافيا، ورغم الصعاب التى واجهتها إلا أنها حرصت على تعليم أبنائها فكانوا دائمًا من الأوائل فى الثانوية العامة، والتحقوا جميعًا بكلية الطب حتى حصلوا على درجة البكالوريوس. 

12 زينب عبدالكريم محمد.. مأساة مع مرض القلب
ولدت زينب فى أسرة فقيرة بمدينة نائية، والدها كان عاملا بسيطا فى إحدى الشركات، وكان لديها ثلاث أخوات، توفى والدها وكان عمرها ثلاث سنوات، تزوجت والدتها من رجل آخر، وانتقلت الأسرة للعيش مع زوج الأم وأنجبت والدتها ثلاثة أبناء من بينهم ابن معاق.
وعندما بلغت زينب ٢٣ عاما تزوجت ورزقها الله بطفلة، وبعد أربع سنوات طلقت لخلافات أسرية، وانتقلت الأم بعد الطلاق للعيش فى بيت والدتها حيث كانت مريضة ومصابة بالسرطان.
ولمواجهة ظروف الحياة، عملت زينب صاحبة الـ٥٦ عاما، بالحياكة وبيع المفروشات بالمنزل حتى تستطيع توفير مصاريف تعليم ابنتها، حتى تخرجت وحصلت على بكالوريوس هندسة وبعدها حصلت على دبلومة فى دراسات هندسة الري.

13 هويدة سيد أحمد.. ضعيفة البصر والسمع
تزوجت هويدة من رجل يكبرها بـ٢٥ عاما، وكان عمرها حينها ١٤ عاما، ولم يستمر الزواج طويلا، حيث توفى الزوج وعمر الأم ٢٣ عاما تاركا ٣ أبناء، الأول كان عمره حينها ٥ سنوات، والثانية ٣ سنوات، والثالثة عام ونصف. وثابرت حتى حصل الأبناء على شهادات عليا.

14 سومة زكى رشوان.. معاناة ضاعفها مرض الأولاد
تزوجت سومة من رجل حاصل على دبلوم تجارة يعمل بمصنع بلاط ثم أمين مخزن بالميناء، وأثمر الزواج عن ثلاث بنات، ولدت الأولى بخلع مفصلى بالفخذ بالحوض، والثانية سليمة، والثالثة مصابة بضمور فى خلايا المخ وشلل رباعي.
ومازالت الأم تكافح مع زوجها لكى يتمكنوا من مواجهة مصاريف العلاج، وما زالت الأم حتى الآن تبذل كل ما تستطيع لخدمة ابنتها المريضة.

15 نعيمة محمود على.. امرأة بـ100 رجل
تزوجت نعيمة فى بيت عائلة زوجها، مع اثنين من إخوته، وكان يعمل فى الأرض الزراعية باليومية ولا يملك من الحياة إلا قوت يومه وبعــــد زواج دام ١٢ ســـــنة توفــــى الزوج أثناء عمله تاركًا للأم الابن الأول بالصف الخامس الابتدائى والثانية بالصف الثانى الابتدائى والثالث عمره ٣ سنوات.
أعانها الله حيث تخرج الأبناء وحصل الابن الأول على ليسانس الآداب ويعمل موظفًا والابنة الثانية بكالوريوس تجارة وتزوجت، والابن الثالث بكالوريوس تجارة ويعمل محاسبًا.

16 زوزو بهى الدين.. نهر العطاء
تزوجت زوزو فى سن ١٩ عاما وعاشت فى منزل عائلة الزوج فترة، وكانت حياتها غير مستقرة بسبب طبيعة عمل الزوج حيث الانتقال من محافظة إلى أخرى. 
توفى الزوج فى حادث تاركًا للأم ٣ أبناء فكان الأكبر ٤ سنوات، والثانية عامين، وحامل فى طفلتها الثالثة، وانتقلت الأم إلى بيت أهلها معتمدة فى معيشتها على معاش الزوج ٣٥٠ جنيها، ثم انتقلت لمنزل خاص بها وبأولادها.
وحرصت الأم صاحبة الـ (٥٣ عاما) على تعليم أبنائها فحصلوا جميعًا على مؤهلات عليا.

17 شادية سالم سالم..  كفاح حتى الزواج
توفى الزوج فى حادث كهرباء أثناء عمله تاركا ثلاثة أبناء الأولى ٤ سنوات، والثانية عام ونصف، والثالث ٦ شهور، ومعاش ٩٢ جنيها فقط.
بعد عامين من وفاة الزوج توفى والد الأم ثم والدتها فى العام التالي، وفقدت بذلك سندها فى الدنيا ما اضطرها أن تقوم بتربية الدواجن بجانب عملها بمصنع ملابس، لتغطية مصاريف أبنائها.
وحرصت الأم صاحبت الـ (٥٣ عاما) على حصول أبنائها على شهادات جامعية، فحصلت الابنة الأولى على ليسانس آداب، والثانية على بكالوريوس صيدلة، والابن الثالث بكالوريوس تجارة.
لم تكتف الأم فقط بتعليمهم ولكن حرصت على تزويجهم ما تسبب فى أعباء جديدة وديون تراكمت على الأم ما اضطرها لبيع قطعة أرض أربعة قراريط حتى تستطيع سد الديون وتكللت جهودها بأن تزوج جميع أبنائها.