قضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق، بالإعدام شنقا على بلجيكي لانتمائه لتنظيم داعش، وهو واحد من عشرات الأجانب الذين يواجهون العقوبة ذاتها في بلاد الرافدين.
وأدين بلال المرشوحي (البالغ من العمر 23 سنة) بالانتماء للتنظيم، والقيام بعمليات باسمه، وفي الجلسة التي استغرقت ساعة تلا القاضي جمعة سعيدي فقرات من اعتراف خطي بإمضاء المرشوحي، كما عرض مقطع فيديو وصورا قال إنها "تثبت عضويته في التنظيم".
وظهر المواطن البلجيكي في الصور التي ضمها هاتف محمول كان بحوزته وقت إلقاء القبض عليه حاملا بندقية ومشيرا بسبابته كما يفعل عناصر التنظيم، وفي صور أخرى وهو يهدهد طفله الرضيع.
ونفي المرشوحي، مرارا أمام المحكمة التهم المنسوبة إليه ومنها الانتماء إلى داعش في العراق، وقال "يجب ألا أحاكم في العراق.. يجب أن أحاكم في بلجيكا.. أنا مواطن بلجيكي".
وقال القاضي إن "الصور دليل واضح على انتمائه لداعش".
وعينت المحكمة مترجما للمرشوحي الذي تحدث باللغة الإنجليزية خلال جلسات المحاكمة، ومحاميا للدفاع عنه، كما حضر جلسة الاثنين ممثلون عن القنصلية البلجيكية في العراق.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية، أنها "غير قادرة" على الإدلاء بتعليق فوري على قضية المرشوحي، وهو ثاني بلجيكي يصدر بحقه حكم بالإعدام في العراق لانتمائه لداعش، بعد طارق جدعون (30 عاما) المعروف بأبو حمزة البلجيكي، والذي صدر الحكم عليه في مايو عام 2018.