أعلنت الشرطة الأسترالية، صباح الإثنين، أنها نفذت عمليتي تفتيش في بلدتين في ولاية "نيو ساوث ويلز"، فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وقالت "رويترز"، إن فرقة "نيو ساوث ويلز" المشتركة لمكافحة الإرهاب، قامت بعملية تفتيش لمنزل في بلدة ساندي بيتش قرب منطقة كوف هاربور، وبعد قليل جرت عملية أخرى بمنزل في بلدة لورنس قرب منطقة ماكلين.
ونقلت "رويترز" عن الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة "نيو ساوث ويلز" القول في بيان مشترك إن "الهدف الأساسي لعملية تفتيش المنزلين هو الحصول بشكل رسمي على مواد ربما تساعد شرطة نيوزيلندا في تحقيقها الجاري حول الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا".
وحسب البيان، فإن أسرة برينتون تارانت، منفذ المجزرة في كرايستشيرش، تساعد الشرطة.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نشرت السبت، صورة للمنزل الذي نشأ فيه "برينتون تارانت"، منفذ الهجوم الإرهابي ضد المسجدين في نيوزيلندا.
وقالت الصحيفة إن المنزل يقع في مدينة "غرافتون" بولاية "نيو ساوث ويلز" في أستراليا، ونقلت عن ضابط شرطة في الولاية، قوله، إن عائلة تارانت" تواصلت مع السلطات بمجرد أن تعرفوا على وجهه في التليفزيون، بعد ارتكابه الهجوم.
وقد خلف الهجوم الذي نفذه الإرهابي اليميني المتطرف، برينتون تارانت "28عاما"، وهو أسترالي الجنسية، على مسجدي "النور" و"لينوود" في مدينة "كرايست تشيرتش" في نيوزيلندا الجمعة الموافق 15 مارس، 50 قتيلا وعشرات المصابين، في مجزرة هزت العالم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن قائد الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش، قوله السبت، إن عدد قتلى الهجوم على المسجدين ارتفع إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين، فيما بلغ عدد المصابين 50 شخصا، 36 منهم لا يزالون في المستشفى، وحالة اثنين منهم حرجة
وتم توجيه تهمة القتل إلى تارانت الذي أوقف على ذمة التحقيق في المجزرة حتى 5 إبريل المقبل، ومن المرجح أن يواجه تهما إضافية، عندما سيمثل أمام المحكمة مجددا، وفقا لشرطة نيوزيلندا.
وكان تارانت نشر فيديو مباشرا للهجوم على المسجدين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولت وسائل الإعلام رسالة له أشارت لنيته تنفيذ الهجوم وحملت تهديدات عنصرية ضد المسلمين.
