أعربت الأمم المتحدة عن أملها في الحفاظ على الاستقرار في مدينة إدلب في شمال سوريا، معتبرة أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال بانوس مومسيس منسق الشئون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية- في تصريح لدى وصوله بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا- "يسعدنا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المسئول الأممي قوله إن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا.
ووقعت روسيا وتركيا العام الماضي، مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب، واتفقتا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في ضواحيها.
وقال منسق الشئون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، إن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتم على أساس طوعي وفي أمان.